سيطر التراجع على غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق.. وسجل وداو جونز هبوطاً بنسبة 56 نقطة، كما سيطر التراجع على الأسهم الأوروبية وأغلق وستوكس 600 عند 465.4 نقطة
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الثلاثاء، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن الآفاق الاقتصادية.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2% أو 56 نقطة إلى 33.562 ألف نقطة.
كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.5% ما يعادل 19 نقطة تقريبًا عند 4119 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنحو 0.6% أو 77 نقطة مسجلًا 12.179 ألف نقطة.
وخفضت “ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس” توقعاتها للنمو الحقيقي للاقتصاد الأمريكي في العامين الجاري والمقبل، مع أزمة المصارف والقلق حيال سقف الدين.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة “جالوب Gallup”، تراجع ثقة الأمريكيين في إدارة “جيروم باول” لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لأدنى مستوى مقارنة بمسؤولي البنك المركزي السابقين.
وتترقب الأسواق نتائج اجتماع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مع كبار قادة الكونجرس، لبحث أزمة سقف الديون التي أدت لتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق، بعد أن حذرت وزيرة الخزانة “جانيت يلين” من أن الفشل في رفع الحد الأقصى للاقتراض من شأنه أن يتسبب في ضرر كبير للاقتصاد الأمريكي والعالمي ويضعف الدولار كعملة احتياطي دولية.
كما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأربعاء، مع توقعات باستقرار نمو مؤشر أسعار المستهلكين عند 5%.
وتراجع سهم “باي بال” بنحو 12.7% اليوم بعد إعلان شركة التكنولوجيا المالية خفض توقعاتها لنمو هامش التشغيل هذا العام، ليسجل السهم أدنى سعر له منذ أكتوبر 2017.
حركة مؤشرات البورصات الاوروبية
غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الثلاثاء، مع تقييم الأسواق لمسار السياسة النقدية في منطقة اليورو.
وتراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.3% أو نقطة واحدة تقريبا إلى 465.4 نقطة، مع تراجع قطاعي النفط والبنوك.
كما انخفض “فوتسي 100” البريطاني 0.2% (-14 نقطة) إلى 7764 نقطة، وهبط “كاك” الفرنسي بنسبة 0.6% (-43 نقطة) عند 7397 نقطة، في حين ارتفع “داكس” الألماني بنسبة طفيفة 0.02% أو نقطتين تقريبًا مسجلًا 15.955 ألف نقطة.
وحسبما نقلت “رويترز”، صرح “بيير أوليفييه جورنشاس” كبير الخبراء الاقتصاديين لدى صندوق النقد الدولي، بأن الصندوق لا يزال يشعر بالقلق بشأن الاضطرابات الأخيرة التي شهدها القطاع المصرفي، وأن بنوك الاتحاد الأوروبي لم تكن محصنة ضد المشاكل ما دامت الكتلة لم تمض قدمًا في استكمال الآليات التي تجري مناقشتها منذ فترة طويلة للتعامل مع البنوك المتعثرة.
وأطلق البنك المركزي الأوروبي مراجعة لأجور موظفيه بناء على طلب مسؤولي النقابات، رغم حثه أصحاب العمل على عدم زيادة الأجور بعد أن رفع الفائدة للمرة السابعة على التوالي هذا الشهر في محاولة لكبح التضخم عبر بلدان منطقة اليورو.
وذكر “مارتيز كازاك” عضو مجلس إدارة المركزي الأوروبي، أن زيادات البنك المركزي للفائدة قد لا تتوقف في يوليو، حيث يرى أن رفع الفائدة سيكون ضروريًا لمواجهة التضخم، بحسب “بلومبرج”.
وأظهر مؤشر “هاليفكس” تراجع أسعار المنازل في المملكة المتحدة بنسبة 0.3% خلال أبريل على أساس شهري، بعد ثلاثة أشهر من النمو، وتأتي تلك البيانات قبل يومين من قرار بنك إنجلترا والذي من المتوقع أن يرفع الفائدة إلى 4.5%.
وتراجع سهم مجموعة “إس بي بي SBB” السويدية بنسبة 24.2% بعد أن قالت شركة العقارات إنها ستعلق توزيعات الأرباح.