نفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، يوم حصاد لمحصول القمح في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتكليف من الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
حضر يوم الحصاد، الدكتور رضا محمد على مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية رئيس الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، والدكتور عبدالله سويلم رئيس الفريق العلمي لمحافظة الشرقية، والدكتور ماهر المغربي المشرف على المزارع الافريقية المشتركة، فضلا عن رئيس مجلس مدينة الزقازيق.
وشمل يوم الحصاد تجميعة ارشادية بلغت مساحتها حوالي ١٠ فدان، من صنف جيزة 171، والذي بلغ انتاجيته حوالي ٢٣ أردب.
النهوض بالمحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح
وخلال يوم الحصاد، تم استعراض أهمية الدور الذي تقوم، به الوزارة ومركز البحوث الزراعية، للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح، بما يساهم في تعظيم الإنتاجية من خلال الحقول والتجمعات الإرشادية.
وحيث مسئولو الوزارة مزارعي القمح، على أهمية توريد المحصول، في ظل المزايا التي تمنحها الدولة لمزارعي القمح، وتشجيعهم من أجل التوريد، وزيادة سعر توريد المحصول، بما يساهم في زيادة دخل المزارعين.
استلام 1.7 مليون طن قمح من المزارعين حتى الآن
قال محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن جهود الدولة المصرية في الزراعة كبيرة خاصة في الفترة الأخيرة، منوها إلى أن نظرة الدولة للزراعة اختلفت في أنها شق اقتصادي مهم للدولة المصرية، لافتًا إلى استلام 1.7 مليون طن قمح من المزارعين حتى الآن منذ بدء موسم التوريد الحالي.
وأكد خلال حواره في برنامج “8 الصبح” على dmc، أن الحديث اليوم عن شق اقتصادي ومجتمعي وحفظ الدولة على تنمية المجتمع، حيث نرى مبادرة حياة كريمة وهدفها قرى الريف ودعم قطاع الزارعة بشكل مباشر وغير مباشر، والأهمية البيئية، مشيرا إلى أن رؤية مصر في الحفاظ على البيئة وهي رؤية شاملة تشمل قطاع الزراعة والاهتمام بالأمن الغذائي المصري.
أضاف، أن امتلاك مصر مشروعات عملاقة وتنفيذها، باستثمارات بمليارات الجنيهات في قطاع الزارعة نلمسها يوما بعد يوما من حيث دقة القرارات التي تأخذها الدولة المصرية في التوجه لدعم القطاع الزراعي، وتابع: عندما نرى أزمات عالمية تؤثر على العالم وموقفنا في تحقيق مزيد من الأمن الغذائي، وتوفير احتياجاتنا دون التعرض لضغوط قوية نتيجة الأزمات الدولية المتكررة التي تؤثر على العالم وأمنهم الغذائي منذ 2020.