أغلقت الأسهم الأمريكية يغلب عليها الهبوط.. وداو جونز يغلق عند 33.310 ألف نقطة، في حين تباينت الأسهم الأوروبية ليستقر مؤشر وستوكس 600 عند 463.6 نقطة.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة يوم الخميس، بعد بيانات اقتصادية جددت مخاوف الركود ومع استمرار أزمة سقف الديون.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.7% أو 221 نقطة إلى 33.310 ألف نقطة.
كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.2% ما يعادل 7 نقاط عند 4130 نقطة، في حين صعد مؤشر “ناسداك” بنحو 0.2% أو 22 نقطة مسجلًا 12.328 ألف نقطة.
وكشفت بيانات اليوم ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، بينما أظهرت بيانات منفصلة تباطؤ نمو أسعار المنتجين لأدنى مستوى في عامين.
وعلى صعيد أزمة سقف الديون، حذر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من أن هذا السيناريو سيدفع بالبلاد نحو الركود وسيكون له تداعيات مدمرة على الاقتصاد العالمي، وقال “جيمي ديمون” الرئيس التنفيذي لبنك “جيه بي مورجان تشيس”، إنه مع الاقتراب من التعثر عن السداد، ستشهد الأسواق حالة من الذعر في شكل تقلبات في سوق الأسهم وارتفاع سندات الخزانة.
وعادت مخاوف الأزمة المصرفية بعد إعلان بنك “باكويست” تراجع ودائعه الأسبوع الماضي، حيث هبط سهم المقرض بنسبة 22.7%، وتبعته أسهم عدة بنوك محلية، حيث هبط سهم “زيونس Zions” و”كوميركا Comerica” و”كي كورب KeyCorp” بنسبة 4.5% و6.8% و2.4% على التوالي.
وهبط سهم “ديزني” بنسبة 7.8% بعد أن أعلنت شركة الترفيه تراجع عدد المشتركين في خدمة البث “ديزني بلس” بعكس التوقعات بعد زيادة الأسعار.
في حين صعد سهم شركة “ألفابت ” بنسبة 4.1%، ووصل خلال الجلسة لأعلى مستوى له منذ أغسطس الماضي، مع تفاؤل المستثمرين بخطط “جوجل” المستقبلية بشأن الذكاء الاصطناعي.
حركة موشرات البورصات الأوروبية
تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة يوم الخميس، مع تقييم المستثمرين أحدث بيانات التضخم الأمريكية وقرار رفع الفائدة في المملكة المتحدة.
واستقر مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي عند 463.6 نقطة، بعد أن تأرجح بين 461.2 هبوطاً و466.8 نقطة في الاتجاه الصاعد.
بينما تراجع “فوتسي 100” البريطاني 0.1% (-11 نقطة تقريبًا) إلى 7730 نقطة، وهبط “داكس” الألماني 0.4% (-61 نقطة) مسجلًا 15.834 ألف نقطة، في حين زاد “كاك” الفرنسي 0.3% (+20 نقطة تقريبًا) عند 7381 نقطة.
وأظهر مسح المركزي الأوروبي أن المستهلكين في منطقة اليورو رفعوا توقعاتهم بشأن التضخم خلال مارس ، حتى مع انخفاض معدل نمو الأسعار واستمرار البنك المركزي في رفع الفائدة، حيث سجلت توقعات التضخم خلال السنوات الثلاث المقبلة 2.9% من 2.4% خلال استطلاع فبراير.
ورفع بنك إنجلترا معدلات الفائدة في المملكة المتحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى أعلى مستوياتها خلال 15 عامًا تقريبًا عند 4.50% كما كان متوقعًا، ضمن سياسات مكافحة التضخم المرتفع.
وأظهرت البيانات الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي – الذي يستبعد تكاليف الوقود والغذاء والخدمات التجارية – بنسبة 3.2% على أساس سنوي في أبريل، مقارنة بتوقعات ارتفاعه بنسبة 3.3%.
وهبط سهم شركة “باير Bayer” بنسبة 7.5% بعد أن خفضت صانعة الأدوية الألمانية توقعاتها لنتائج أعمالها السنوية.