أغلقت مؤشرات البورصة الأمريكية على صعود وارتفع داو جونز وستاندرد اند بورز ،كما ارتفعت الأسهم الأوروبية مع تقييم المستثمرين للسياسات والبيانات الاقتصادية.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
وأغلق مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز على مكاسب متواضعة يوم الاثنين بعدما أثارت بيانات مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي مما قد يساعد في خفض التضخم، وسط المفاوضات بشأن سقف الديون الأمريكي، بينما ساعد صعود أسهم ميتا على رفع المؤشر ناسداك.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 47.98 نقطة، أو 0.14 بالمئة، إلى 33348.6 نقطة، وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 12.2 نقطة، أو 0.30 بالمئة، إلى 4136.28 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 80.47 نقطة، أو 0.66 بالمئة، إلى 12365.21 نقطة.
وارتفع شركة ميتا بلاتفورمس 2.16 بالمئة ليصبح من أكبر الداعمين لكل من ناسداك وستاندرد اند بورز 500 بعد توصية من لوب كابيتال “بشراء” السهم.
وأدت بيانات تشير إلى تباطؤ اقتصادي إلى زيادة التوقعات بشأن موعد إيقاف مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) دورة رفع أسعار الفائدة فيما يحاول كبح التضخم.
وأشار العديد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي يوم الاثنين إلى أنهم يتوقعون أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة، على عكس توقعات السوق لخفضها قبل نهاية العام.
حركة مؤشرات البورصات الأوروبية
صعدت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين فيما يقيّم المستثمرون الضبابية المحيطة بمحادثات سقف الديون الأمريكي والانتخابات في تركيا، كما يحللون بيانات بحثا عن أدلة على حالة الاقتصاد العالمي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.3 % بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين خلال الجلسة.
وتحرك المؤشر في نطاق ضيق إلى حد كبير هذا الشهر إذ يسعى المستثمرون إلى تلميحات حول المدة التي ستواصل فيها البنوك المركزية الكبرى رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وارتفعت أسهم البنوك بوجه عام، لكن سهم بي.بي.في.إيه الإسباني، وهو من بين أكثر البنوك الأوروبية انكشافا على تركيا، تراجع 4.2 بالمئة فيما اتجهت الانتخابات الرئاسية في البلاد إلى جولة ثانية.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار الجملة في ألمانيا انخفض بشكل طفيف في أبريل نيسان، وهو أول انخفاض سنوي منذ ديسمبر كانون الأول 2020، في حين أظهرت مجموعة أخرى من البيانات أن أسعار المستهلكين في السويد تراجعت أكثر من المتوقع في أبريل نيسان.
وفي الوقت نفسه، انخفض الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو أكثر بكثير مما كان متوقعا في مارس آذار.
كما يراقب المستثمرون التطورات حول محادثات سقف الديون الأمريكي بين الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي هذا الأسبوع، على أمل إيجاد توافق بشأن مستويات الإنفاق.
ومن بين أكبر الرابحين سهم أكسا، ثاني أكبر شركة تأمين في أوروبا، الذي ارتفع 2.4 %.
وقفز سهم شركة التكنولوجيا الحيوية إيفوتيك 4.7%.