استمع للمقالصرح اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، أنه تم زراعة 32 فدان استصلاح جديد بمحصول فول الصويا لأول مرة بمشروعات الأمن الغذائي، كعلف طبيعي للثروة الحيوانية ضمن مشروع استصلاح 1000 فدان تم زراعتهم، بمحاصيل الذرة والبرسيم والفول الصويا ، بهدف سد الاحتياجات و الفجوة الموجودة فى بعض المحاصيل، جاء ذلك خلال تفقده مشروعات الأمن الغذائى بمنطقة المعنا، رافقه المهندس محمد جيلاني وكيل وزارة الزراعة، وخالد بهيج نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، و ثابت إبراهيم مدير الغابة بمشروعات الأمن الغذائي .
زراعة 16.5 فدان بجوار القاعة الزجاجية بكورنيش النيل و 15.5 فدان بمنطقة المعنا
وأضاف الداودي، أنه تم زراعة 16.5 فدان بجوار القاعة الزجاجية بكورنيش النيل ، و 15.5 فدان بمنطقة المعنا بإجمالى مساحة 32 فدان ، ضمن الأراضى التى استصلحتها المحافظة مؤخرا والتي بلغت 1000 فدان ، مشيرا إلى أنه تم اختيار محصول فول الصويا لزراعته لأنه يتناسب مع نوعية التربة ، وتصلح زراعته في الأراضى المُستصلحة حديثا ، فضلا عن أهمية فول الصويا كأحد المحاصيل الهامة لإستخدامه في إنتاج العلف الحيواني ، بما يساهم في وفرة المعروض من العلف الحيواني بالأسواق ومن ثم خفض سعر الطن .
تطبيق التوصيات الفنية الخاصة بزراعة محصول فول الصويا
وتابع محافظ قنا، أنه تم الإستعانة بمتخصصين في مجال الزراعة لتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بزراعة محصول فول الصويا، من حيث اختيار التقاوى المناسبة لطبيعة التربة ودرجة الحرارة في الصعيد، وكذلك تحديد الموعد المناسب لزراعته، وتطبيق أنظمة الرى الحديث، وتزويده بكميات ونوعيات الأسمدة المناسبة، بما يضمن تحقيق معدلات الإنتاج الطبيعية للفدان.
التوسع الأفقي في استصلاح الأراضى الصحراوية
وأكد ” الداودى ” أننا نعمل على تحقيق الأمن الغذائى المصرى وتستهدف التكيف مع التغيرات المناخية، والحفاظ على الموارد الاقتصادية، مع إحداث تنمية شاملة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية نحو التوسع الأفقي في استصلاح الأراضى الصحراوية، وتنويع المحاصيل بما يتناسب مع خصائص الترب، ومدى وفرة مصادر المياه الصالحة للرى بتلك الأراضى، لتحقيق أكبر استفادة من مشروعات الاستصلاح.
يذكر أن محافظة قنا، استصلحت مساحة 50 فدان ضمن مشروع استصلاح 1000 فدان بمنطقة المعنا والمراشدة، بهدف زراعتها بالمحاصيل الموسمية والزراعات المستخدمة كعلف للمواشى والدواجن، عن طريق أعمال التسوية الابتدائية للأرض باستخدام المعدات الثقيلة، ثم أعمال التسوية النهائية باستخدام جرارات زراعية عالية القدرة والموجهة بأشعة الليزر، وكثفت المعدات العاملة بالموقع للانتهاء من أعمال الاستصلاح، وبدء الزراعة فور انتهاء التسوية، وتجهيز مصدر المياه وفق نظم الرى الحديث، كما تسعى إلى إضافة مساحات جديدة من الرقعة الزراعية بما يساعد فى تطوير قطاع الإنتاج الزراعى وتوفير المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق مفهوم الأمن الغذائى.