ترأس السيد سامح شكري وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية لمؤتمر المناخ COP27 اليوم ١٠ يونيو الجاري، اجتماعاً افتراضياً لهيئة مكتب المؤتمر، وذلك على هامش الاجتماعات الجارية بمدينة بون الألمانية للجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والمعنيين بتقديم المشورة العلمية والتكنولوجية وتنفيذ تعهدات المناخ.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن الاجتماع شهد مشاركة كل من أعضاء هيئة المكتب الممثلين للمجموعات الجغرافية المختلفة بالاتفاقية الإطارية، والسيد/ سايمون ستيل السكرتير التنفيذي للاتفاقية، وممثلي فريق الرئاسة الإماراتية للدورة المقبلة للمؤتمر COP28. وقد أثنى السيد وزير الخارجية خلال الاجتماع على الدور الهام لهيئة المكتب، جنباً إلى جنب مع السكرتارية التنفيذية، في تناول قضايا عمل المناخ ذات الأولوية والإعداد الناجح لمؤتمرات المناخ وضمان خروجها بنتائج تعزز من العمل المناخي على شتى الأصعدة، منوهاً بما تمثله إجتماعات الجهازين الفرعيين من فرصة لتقييم مسار تنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ والبناء على ما تحقق من نجاحات خلاله.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن السيد سامح شكري تناول العمل الجاري لتنفيذ مخرجات مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في نوفمبر الماضي، خاصةً فيما يتعلق بتفعيل صندوق تمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ وتحقيق الهدف العالمي للتكيُف مع تغير المناخ، موضحاً في هذا الصدد انعقاد اجتماعين للجنة الانتقالية المعنية بخسائر وأضرار تغير المناخ، إلى جانب عقد أول حوار ومنتدى استثمار حول برنامج عمل تخفيف تداعيات تغير المناخ، فضلاً عن تنظيم أول ورشة عمل بشأن برنامج عمل الانتقال العادل للطاقة.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالكشف عن تناول اجتماع هيئة المكتب لعدد من الموضوعات ذات الأولوية في مجال عمل المناخ الدولي، وعلى رأسها وضعية ومسار مفاوضات المناخ الحالية خلال أعمال الجهازين الفرعيين، حيث أكد وزير الخارجية على الأهمية التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر لمعالجة شواغل مختلف الأطراف. كما تم استعراض الإعداد الجاري على الأصعدة الموضوعية والتنظيمية واللوجستية للدورة المقبلة لمؤتمر المناخ والمقرر عقدها في الإمارات نهاية العام الجاري، وهو ما قام معه الوزير شكري بتأكيد حرص الرئاسة المصرية لـ COP27 على نجاح المؤتمر المقبل وخروجه بالنتائج المنشودة.