قال عمرو عبدالله خبير أسواق المال ، أن سبب العطل الذي تعرضت له البورصة المصرية هو انقطاع الخدمة في خطوط الربط ، لافتاً إلى أنه أمر وارد جدا في شبكات الاتصالات و خدمات الانترنت .
وأشار خبير أسواق المال ، إلى حدوث الأمر نفسه من قبل في أكبر الخدمات العالمية امثال الواتساب و التوتير و فيسبوك حيث انقطعت خدماتهم من قبل لعدة ساعات.
وأكد “عبدالله” على عدم الالتفات والسير وراء الشائعات ، وعدم ضغط شركات الاوراق المالية على المستثمرين الافراد بالاخص في اغلاق مراكزهم المفتوحة مع إصدار الهيئات المنظمة للسوق بيان توضيحي قبل بداية جلسة الغد .
وتوقع، أن يسير السوق غداً على نفس اتجاهه العرضي على الثلاثيني و الصاعد علي السبعيني ، كما توقع استمرار الاداء الايجابي الجيد لاسهم البتروكيماويات و الإسكان و بعض الاسهم المتنوعة مثل فوري لخدمات الدفع الالكتروني و القلعة للاستثمارات المالية و كيما لصناعات الكيماويه و مدينه الانتاج الاعلامي.
أعلنت البورصة المصرية عن تصويب العطل التقني الذي اصاب نظام التداول في جلسة اليوم وذلك بالتنسيق مع الشركة الموردة للنظام ، على أن يتم استئناف التداول غداً الثلاثاء الموافق 13 يونيو 2023 في المواعيد المعتادة.
جدير بالذكر أن جميع العمليات المنفذة اليوم الاثنين الموافق 12-يونيو-2023 سيتم تسويتها في المواعيد المعتادة المحددة لذلك.
وكانت التعاملات بالبورصة المصرية قد توقفت على شاشات التداول اللحظية للمستثمرين قرب منتصف تعاملات، اليوم الإثنين، نتيجة عطل فني أصاب خطوط الربط بين البورصة المصرية وأنظمة التداول عبر الشاشات اللحظية التى يتابعها المتعاملون.
وقامت شركات الوساطة المالية بالتنبيه على المتعاملين، لإبلاغهم بتوقف حركة التداولات نتيجة العطل المفاجئ في خط ربط البورصة الرئيسي على مستوى جميع الشركات.
وكانت تداولات، الأمس، شهدت أيضا عطلا في خطوط الربط لكن قبل بدء التداولات، وهو ما تم تداركه قبل بدء جلسة التداول.
وصعدت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي لدى مستهل تعاملات، اليوم الإثنين، ثانى تعاملات الأسبوع، بدعم من استمرار عمليات الشراء الموسعة من جانب المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية، فضلا عن عودة الاتجاه الشرائي للمستثمرين الأفراد المصريين بعد فترة طويلة من البيع العشوائي، تلك التي قابلتها عمليات بيع من جانب المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية والمتعاملين الأفراد العرب والأجانب على أغلبية أسهم السوق المتداولة.