قال
الدكتور ايمن الدهشان رئيس مجلس إدارة المركز النموذجي لذوى الهمم ورئيس قطاع بناء الكوارد وتنمية القدرات بمجلس الشباب المصري ، خلال مشاركته بجلسات اننا الان في العصر الذهبي عصر الحوار على الرغم من كل الظروف التى نعاني منها فالدعودة إلى حوار وطنى و إصلاح سياسى و اجتماعى واقتصادى يجب ان يكون هناك مؤشرات زمنية يمكن قياسها باستمرار وتعود على المجتمع بالنفع ، حيث ان لدينا جهور كبيرة لا يمكن اغفالها في عهد الرئيس السيسي ولكن المواطن يحتاج مزيد من المحفزات على الحكومة أيضا أن توفر الأرضية اللازمة لكى يصل الحوار، إن تم، إلى غايته المفترضة وهى التوافق على خطة عمل وطنية واضحة تلتف حولها الأغلبية للتعامل مع التحديات الكبيرة التى يواجهها الوطن فبدون وجود خطة لتحويل هذه الأطروحات الى خطة عمل تنفيذية مع اتخاذ الخطوات اللازمة لكى يتمكن المشاركون فى الحوار من التعبير عن مواقفهم وآرائهم بحرية كاملة، سنكون أمام حوار بدون هدف وهو ما لا يريده أى مخلص لهذا الوطن فمصر لديها رؤية مصر 2030 واهداف للتنمية المستدامة وهذه الرؤية المستقبلية يجب تحويلها إلى واقع ممكن التطبيق.
وأكد الدهشان ان جميع الخبراء و المتحدثين في الحوار الوطني حاولوا مجتهدين جميعا في صناعة قرارات للقيادة السياسية والحكومة والبرلمان في كافة المجالات ، وأكدت خلال كلمتي على أولا على اهمية دعم وتمكين الشباب وذوي الهمم ورواد الاعمال وتشجيع مشاركتهم يساهم في زيادة الاستجابة السريعة لأي تغيرات في البيئة وبهذا يساهم في زيادة الرضا والولاء والانتماء حيث اننا في عصر الحرب على المواهب وان الكنز الحقيقي للدولة هو الشباب و ذوي الهمم ورواد الاعمال فأرجوا سرعة احتضان هذه الكوادر وتوفير البيئة المناسبة لهم والاستثمار في حياتهم المهنية وصقل خبراتهم ومكافآتهم ليس فقط من الناحية المادية لكي يكونوا ميزة تنافسية للدولة المصرية .
ثانيا اهمية ربط سوق العمل بالمهارات الحديثة حيث ان سوق العمل في ظل التطورات الحديثة والتحديات ومهارات العصر فإننا بحاجة لربط التعليم بسوق العمل والاهتمام بالتعليم المهني والفني واعداد كوادر مدربة باحدث المعايير الدولية مع ضرورة أتاحة الجامعات للتدريب والتأهيل الصيفي لكي يكون لدينا كوادر مدربة للدخول الى سوق العمل.
ثالثا اهمية دعم الكيانات الشبابية وعلى راسهم مجلس الشباب المصري الذي كان له دور بارز في العديد من الاستحقاقات والفعالية الهامة .
رابعا دور الجهاز التنفيذي في دعم حقيقي للشباب من خلال فتح شركات بإعفاء ضريبي وبرأس مال منخفض وخدمات تسهم في بقاء الشركات الناشئة .
خامسا : زيادة مشاركة الشباب في تنسيقية شباب الأحزاب والأكاديمية الوطنية حيث ان مصر بها اكثر من 25 مليون شاب من سن 21 عاما الى 45 عاما .
سادسا : ضرورة الافصاح عن الارقام التي تخص التدريب والتأهيل في الموازنة وهل هذه النسب والأرقام ثابتة أم تتغير وتطبيق منهج الشفافية والحوكمة في الاجراءات .
سابعا : ضرورة دعم الشباب التى تتولي الجمعيات الأهلية من خلال الدعم الأهلي وعلى سبيل المثال دعم المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين وفي النهاية سرعة خروج قرارات تشريعية وتنفيذية ملزمة من الحوار الوطني وسرعة تبسيط الاجراءات والمرونة في التعامل والتنسيق بين الاجهزة التنفيذية ، حتي لا تضيع الآمال والطموحات والرؤى وهذا كله يستوجب علينا جميعا من الحوار الوطني إيجاد سبل للاستجابة مع متغيرات هذا العصر ومتطلباته والتعامل معها بصورة مستدامة من أجل حياة أفضل لكل المصريين .