استمع للمقالكشف تقرير صدر حديثا عن حجم إنفاق الأندية العربية العام الماضي، على ضم لاعبين من أندية خارجية، والذي قدر بنحو 98.3 مليون دولار، وذلك مقابل مبيعات لعقود لاعبين بلغت 36 مليون دولار.
وأوضح تقرير “دوري الشرق المالي للأندية العربية 2023″، والذي يعتمد على بيانات نظام الانتقالات الدولي للاعبين “تي إم إس”، التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن أندية السعودية والإمارات وقطر كان لها الحصة الأكبر من الإنفاق، إذ بلغت مشترياتها من اللاعبين 90.6 مليون دولار، بما يمثل 92.2% من إجمالي ما صرفته كافة الأندية العربية في الانتقالات الخارجية لعام 2022.
وتصدرت الأندية السعودية قائمة الأكثر إنفاقا على شراء اللاعبين من خارج المملكة، بمبلغ نحو 50.4 مليون دولار، أي ما يمثل 51.3% من إجمالي ما أنفقته الأندية العربية على شراء عقود لاعبين جدد.
وحلّت الأندية الإماراتية ثانياً بإنفاق نحو 22.4 مليون دولار، ثم الأندية القطرية التي اشترت عقود لاعبين من الخارج بحوالي 17.8 مليون دولار.
أما الأندية المصرية والمغربية والسعودية استحوذت على أعلى إيرادات الأندية العربية من بيع عقود اللاعبين، بمبيعات بلغت 28 مليون دولار، مثّلت نسبة 77.8% من إجمالي ما تحصلت عليه الأندية من بيع لاعبيها للخارج خلال عام 2022.
وحققت الأندية المصرية إيرادات بلغت 11.2 مليون دولار، أي 32% تقريباً ممّا جنته كافة الأندية العربية من بيع عقود اللاعبين خارجياً، مقابل ضم لاعبين بنحو 4.9 مليون دولار، لتخرج بربح قدره 6.3 مليون دولار، ولتأتي ثانيةً في سوق الانتقالات العربية الخارجية لعام 2022 على صعيد الأرباح.
الأندية المغربية، ذات السمعة الكبيرة في نقل اللاعبين خارجياً، كانت الأكثر ربحاً من سوق الانتقالات الخارجية في 2022، بعدما باعت عقود لاعبين بقيمة 9.4 مليون دولار، لتأتي بذلك خلف مصر على مستوى الإيرادات، وتتفوق على أندية السعودية التي جنت 7.3 مليون دولار. في المقابل، لم تنفق أندية المغرب سوى 800 ألف دولار فقط على ضم لاعبين من الخارج، لتحقق أرباحاً بلغت 8.6 مليون دولار.