أكد الدكتور المهندس محمد اليماني، رئيس الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أن الاتحاد يعمل على رفع الوعي التنموي والبيئي العربي، ووضع إستراتيجية قومية عربية للتنمية المستدامة وحماية البيئة والعمل على تنفيذها، ومكافحة التلوث بأشكاله المختلفة وتجنب أى أضرار أو آثار سلبية، وتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع الحيوى فى الدول العربية.
أشار اليماني إلى أن من بين أدوار المجلس حماية المجتمع وصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى من الأفعال المضرة بيئيا، والعمل على معاونة الجهات الرسمية والمعنية بتعزيز التكامل العربي فى مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة العربية والحفاظ على هذه الثروات من الإهدار أو التبديد .
عن الدور الذي يقوم به الاتحاد في هذا ملف الطاقة يقول:” نظم الاتحاد العديد من الندوات المتعلقة بالطاقة المتجددة ونظم كفاءة الطاقة، وشارك في هذه الندوات عدد كبير من الخبراء من مختلف الدول العربية، وذلك بهدف نشر الوعي بالطاقة النظيفة عديمة الانبعاثات وتعزيز التوسع في مشروعاتها ورفع كفاءة الكوادر الفنية، كما شارك أعضاء المجلس بأوراق عمل في بعض المؤتمرات داخل مصر وخارجها، في القاهرة ومسقط وكوسوفو ولبنان ودبي والجزائر.
أوضح أن المجلس العربي للطاقة المستدامة يسعى إلى فتح قنوات تواصل وتعاون مع المؤسسات المناظرة بالدول الأعضاء وإبرام شراكة وتنسيق بما يحقق المصالح المشتركة، كما يتلقّى المقترحات من الشركات والمؤسسات والمنظمات الأعضاء بالمجلس.
يضيف :”ينسق المجلس لإقامة المؤتمرات والمعارض بشكل دوري في مختلف الدول الأعضاء بالمجلس، وإعداد البرامج التدريبية المتميزة في المجالات المختلفة للبيئة والطاقة والاقتصاد الأخضر، ويتولّى المجلس العربي للطاقة المستدامة -أيضًا- متابعة التجارب الناجحة وإتاحتها للشركات والمؤسسات والمنظمات الأعضاء، وكذلك تبادل الخبرات فيما بينها، وإيجاد آلية تعاون بين الشركات الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني؛ بما يعزز التوجه نحو الطاقة المستدامة.
تابع :” رغم تفشي وباء كورونا؛ فقد نظّم المجلس، خلال العامين الماضيين، أكثر من 24 ندوة ودورة تدريبية شارك فيها أكثر من 4 آلاف شخص من مختلف الدول العربية بأوراق بحثية، كما شارك المجلس في مؤتمرات الطاقة داخل جامعة الدول العربية، وفي بعض الجامعات، وأنشأ مجموعات لتوفير الوظائف في مجال الطاقة المتجددة بمختلف الدول العربية”.
يشار إلى أن المجلس يتبع منظمة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة -منظمة دولية غير حكومية- ويتخذ من مدينة القاهرة مقرًا دائمًا له بموجب اتفاقية مقر مع وزارة الخارجية المصرية، وهو عضو بالمكتب التنفيذي الدائم لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية.