تواجه الشركات الألمانية نقصًا في المتدربين هذا العام. وفقًا لوكالة التوظيف الاتحادية، ظل 256 ألف مكان تدريب شاغرًا حتى يونيو 2023، في المقابل، لم يجد حوالي 147 ألف متقدم مكانًا للتدريب بعد.
وقرر 31 ألف شخص التوجه إلى بدائل، مثل الاستمرار في التعليم، لكنهم ما زالوا يبحثون عن تدريب مهني.
يوجد أكبر عدد من الفرص الشاغرة في مجال التجارة، حيث يوجد ما يقرب من 40 ألف وظيفة شاغرة للتدريب المهني.
هناك أيضًا العديد من الفرص الشاغرة في مجال المستودعات وتجارة المعادن والبناء وقطاع الأغذية وإدارة المركبات.
وسجلت المهن الحرفية أيضًا ما يقرب من 36 ألف فرصة تدريب شاغرة حتى نهاية الشهر الماضي، بزيادة قدرها 6.8% على أساس سنوي.
هناك عدد من الأسباب المحتملة لهذا النقص في المتدربين، أحد الأسباب هو أن عدد الطلاب الذين يختارون التدريب المهني آخذ في الانخفاض، سبب آخر هو أن الشركات تبحث عن متدربين أكثر تأهيلًا مما كانت عليه في السابق، بالإضافة إلى ذلك، يواجه بعض الطلاب صعوبة في العثور على أماكن تدريب بالقرب من منازلهم.
هناك عدد من الأشياء التي يمكن للشركات والحكومات القيام بها لمعالجة هذا النقص في المتدربين، إذ يمكن للشركات أن تجعل التدريب المهني أكثر جاذبية للطلاب من خلال تقديم حوافز مالية وبرامج تدريبية أفضل، يمكن للحكومات أيضًا تقديم حوافز مالية للشركات التي توظّف متدربين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحكومات إنشاء المزيد من المدارس المهنية وبرامج التدريب المهني.