طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية كميات من اللحوم السودانية بسعر 220 جنيها للكيلو بمنافذ المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التابعة لها بداية من شهر أغسطس الجاري.
وأرجعت الوزارة السبب وراء رفع الأسعار بنحو 25 جنيها بأن هذا القرار يرجع إلي تأثر واردات اللحوم مع استمرار الأزمة السودانية حيث تعد الخرطوم المورد الرئيسي للدولة من ررؤس الماشية، الأمر الذي دفعها للبحث عن مناشئ أخري مثل تشاد والصومال وجيبوتي كما أن تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار ساهم في ارتفاع أسعار الشحن وبالتالي فاتورة استيراد اللحوم .
من جانبه، أكد الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، مواصلة تأمين تعاقدات اللحوم من عدة مناشئ سواء جيبوتى او السودان وأوغندا وكينيا والبرازيل، بالإضافة إلي استيراد نحو 50 ألف طن لحوم مجمدة من الهند
وأوضح أن تدخل الدولة في توفير اللحوم سواء الحية أو المذبوحة بالمجمعات الاستهلاكية منع انفلات الأسعار في السوق المحلي.
وأكد المصليحي استمرار الوزارة في التعاقدات الخاصة باستيراد اللحوم وطرحها في المنافذ بأسعار مناسبة للمواطنين وتأمين المخزونات الإستراتيجية.
وأكد المهندس عادل رشدي رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ، ثبات سعر اللحوم البرازيلي عند 170 جنيها، مشيراً إلي أن الدولة تعمل تأمين احتياجات المواطنين سواء من اللحوم أو السلع الأساسية الأخري .
وأوضح رشدي أن التعاقدات التي أبرمتها الدولة مؤخراً والتنوع في مناشئ الاستيراد، ساهم في الحد من إرتفاع اسعار اللحوم خلال فترة عيد الأضحى مؤكداً أن استمرار التعاقدات يساهم في تعزيز المخزون الإستراتيجي.