استمع للمقالتراجعت أسعار النفط والذهب في ظل استقرار أسعار الدولار، وذلك وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية، وضعف البيانات الاقتصادية القادمة من الصين.
وانخفضت أسعار النفط بعد أن أظهرت البيانات أن واردات وصادرات الصين تراجعت أكثر مما كان متوقعًا في يوليو الماضي، مما يشير إلى ضعف النمو في أكبر مستورد للنفط في العالم، ومع ذلك، كانت الخسائر محدودة بسبب التوقعات بنقص المعروض.
وتراجعت عقود خام برنت الآجلة بنسبة 0.34٪ إلى 85.05 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.31٪ إلى 81.69 دولار للبرميل.
وفقدت أسعار الذهب أيضا بعضا من بريقها، مع استقرار الدولار وترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية، التي من المقرر صدورها هذا الأسبوع، حيث يسعون للحصول على صورة أوضح حول احتمال رفع أسعار الفائدة.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 1933.24 دولار للأوقية، وتراجعت عقود الذهب الأميركي بنسبة 0.1٪ إلى 1967.90 دولار.
ارتفع الدولار الأميركي مقابل العملات الأخرى، مما زاد من تكلفة المشترين الذين يحملون عملات أخرى لشراء المعدن النفيس.
إذا تم الإعلان عن ارتفاع أعلى من المتوقع في أسعار المستهلكين في البيانات المقرر صدورها يوم الخميس المقبل، فقد يزيد ذلك من احتمالية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى عند اجتماع مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) في سبتمبر المقبل.
رفع أسعار الفائدة يزيد من عائدات السندات ويزيد من تكلفة حيازة السبائك التي لا تدر عائدًا كبديل.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت أسعار الفضة في المعاملات الفورية عند 23.15 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين بتراجعت أسعار النفط والذهب مع استعادة الدولار لبعض الاستقرار، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية.
ويكافح المتعاملون لمواكبة توقعات النمو المتباينة لأكبر اقتصادين في العالم، ولكنهم لم يكترثوا كثيرًا بمجموعة جديدة مخيبة للآمال من بيانات التجارة الصينية.