أعلن المكتب الإعلامي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان صادر اليوم، استقبال ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية سفينة المثقلات (MICK) التي ترفع علم أنتيجو، القادمة من إسبانيا؛ لتفريغ 72 طردًا يشمل برج التقطير الرئيسي لوحدة التفحيم بقطر 4.4 أمتار وارتفاع 60 مترًا ويبلغ وزنه 229 طن، وبرج التبريد (quech) قطر 5 أمتار وارتفاع 30 مترًا ويبلغ وزنه 90 طنًّا، ومستلزماتهما ضمن أبراج الوحدة 12 لمجمع التفحيم، بعد انتهاء شركة IDESA الإسبانية من أعمال التصنيع والشحن لصالح شركة السويس لتصنيع البترول وذلك استكمالاً لتنفيذ مشروع مجمع التفحيم الجديد لشركتي قطاع البترول إنبي وبتروجت.
وأضاف البيان أن ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية قد استقبل كذلك سفينة المثقلات (KONG QUE SONG) القادمة من تركيا؛ لتفريغ 49 طردًا تشمل 354 طن هياكل معدنية ومهيئات لصالح شركة السويس لتصنيع البترول، وتهدف هذه المهيئات لمعالجة وإنتاج البوتاجاز بمواصفات عالمية باستخدام أحدث التقنيات لإستخراج طاقة إنتاجية 210 طن في اليوم؛ لتوفير بعض من طلبات السوق المحلي والحد من الاستيراد.
هذا وقد قامت إدارة الميناء برفع درجة الاستعداد لاستقبال الطردين وتهيئة وترتيب مسارات السير من الرصيف وحتى الخروج الآمن للطردين من الميناء بالتنسيق مع شركة النقل (نوسكو)، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لخروج الطرود من الميناء متجهةً إلى شركة السويس لتصنيع البترول.
ووكانت قد أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيانها الصادر، صباح اليوم، عن وصول أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم، حيث استقبلها ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة مساء أمس، وذلك في أولى رحلات السفينة التابعة للخط الملاحي ميرسك لميناء مصري مطل على شرق المتوسط، حيث كانت السفينة قادمة من رحلتها من آسيا مروراً بإفريقيا من خلال جمهورية مصر العربية ومنها إلى أوروبا .
وقد وصلت سفينة الحاويات إلى ميناء شرق بورسعيد المصنف ضمن أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقاً لتقرير البنك الدولي الصادر، والذي يعكس ثقة الخطوط الملاحية في موانئ الهيئة بشكل خاص لما تشهده من عمليات تنمية وتطوير ملحوظ، والموانئ المصرية بشكل عام نتيجة للاستراتيجية الاقتصادية للدولة المصرية القائمة على تنمية المقدرات الوطنية وتعظيم الاستفادة منها .
والجدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية هو أحد الموانئ التي نالت النصيب الأكبر في نتائج التنمية وانعكس ذلك على مؤشرات أداء الميناء، حيث تم التعاقد على إقامة مشروعات بأرصفته كاملاً وجاري العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، هذا إلى جانب ملاصقة الميناء للمنطقة الصناعية المتكاملة بشرق بورسعيد والتي تم تجهيزها لاستقبال العديد من المشروعات العملاقة في الفترة القادمة.