أكد الرئيس السيسي على أن الدولة تعمل على توفير العملة الصعبة ولن نتوقف عن توفير احتياجاتنا من السلع.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي فجر اليوم جولة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وتابع الرئيس برامج التدريب والتأهيل والإعداد البدني والمهاري المختلفة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية حيث أشاد بالجهد المبذول.
وقال الرئيس السيسي: أقدر الجهد المبذول والإعداد الذي تقوم به الاكاديمية مؤكدا أن الدولة في تطور مستمر ولن نتوقف أبدا عن العمل.
وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى الطلبة الخريجين بقرب انتهاء فترة دراستهم العسكرية لينضموا لصفوف القوات المسلحة كجيل جديد مفعم بالأمل وحب الوطن، كما استعرض الموقف التنفيذي لأعمال الأكاديمية العسكرية،والوقوف على مقترح هيئة الزي الجديد لطلبة الأكاديمية.
وفى سياق آخر وجه الرئيس السيسي بالحرص على تناغم السياسات وإجراءات التنفيذ، لتشكيل منظومة متكاملة تهدف إلى تطوير النطاق العمراني والتاريخي للمنطقة، بما في ذلك الارتقاء العمراني بالمناطق السكنية المحيطة، مشددًا على ضرورة المحافظة على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة، والقيمة الأثرية والمعمارية بها، بما يتكامل مع الجهود التنموية في جميع أنحاء الدولة المصرية، لتحقيق تطلعات المصريين نحو بناء دولة قوية ومتقدمة، توفر جودة حياة مرتفعة لجميع المواطنين.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة خطة الدولة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، في ضوء ما أصابها على مدار العقود الماضية من تراجع، وتزايد للتحديات والصعوبات والمشكلات، منها انتشار الأسواق العشوائية، وتضرر المباني والمقابر بشدة من المياه الجوفية، والتكدس المروري، الأمر الذي أصبحت معه حالة المنطقة تمثل تهديدًا جسيمًا لجزء حيوي من تاريخ مصر وتراثها العريق، وباتت تستلزم رؤية متكاملة للتطوير الشامل، على نحو يُنهي المشكلات التي تعوق حياة المواطنين، ويصون القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.