انضمام مصر لمجموعة البريكس يحمل أهمية كبيرة للبلاد على المستويين الاقتصادي والسياسي، ويعزز دور مصر كقوة إقليمية وعالمية، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون الاقتصادي والتجاري، ويعزز قدرتها على المشاركة في صياغة السياسات الدولية، كما يمكن لمصر أن تستفيد من تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأعضاء الأخرى، وتعزيز تطورها التكنولوجي والثقافي، ويعد خطوة استراتيجية هامة تعزز مكانتها وتقدمها على الساحة العالمية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية المستدامة.
وفى ضوء ذلك قالت سهر الدماطى نائب رئيس بنك مصر سابقًا، والخبيرة المصرفية، إن البريكس مجموعة من الدول قوية من الناحية الاقتصادية وتأتى فى المرتبة الأولى منهم الصين ثم الهند ثم يعقبها البرازيل وروسيا رغم نشوب حرب بها، إلى جانب جنوب أفريقيا، والهدف لهذه المجموعة تعدد الأقطاب بدلاً من وجود قطب واحد يسيطر على العالم أجمع “الدولار”.
وأضافت نائب رئيس بنك مصر سابقًا، الدول التى ترغب في الانضمام إلى تحالف البريكس تطمح في إجراء التبادل التجارى بالعملة المحلية مما يعود عليهم بالنفع في شتى النواحى الاقتصادية إلى جانب كبح معدلات التضخم.
وأكدت الخبيرة المصرفية، لا شك أن الانضمام لتحالف البريكس يحقق العديد من المصالح للدول الأعضاء جراء استيراد احتياجاتهم من الدول الأخرى في التحالف بالعملة المحلية وكذلك الحصول على القروض والتيسيرات بعملتها الوطنية.
وتابعت الدماطى، انضمام مصر للبريكس يمكنها من عمل برتوكولات مع الدول الأعضاء وتبادل الاستثمارات المباشرة مما يعود على الدولة بالنفع ليس فقط من ناحية توافر العملة فقط وإنما زيادة الاستثمار والانتاج وتقليل البطالة وزيادة الناتج القومى وهو أحد الأهداف الاستراتيجية.