قال ايمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الأسبوع بالمنطقة الخضراء، حيث حقق المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 أعلى إغلاق فى تاريخه عند مستوى 18873 نقطة بارتفاع 0.3% بالقرب من أعلى نقطة
وأضاف ان ذلك جاء بمشتريات عربية و أجنبية مؤسسية على معظم القياديات، التى قوبلت بمبيعات محلية.
فيما دعم من هذا الصعود البنك التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر في المؤشر، الذى اغلق عند مستوى 57 جنيه لأول مرة منذ بداية العام الماضى.
المؤشر السبعيني
وتابع أن المؤشر السبعينى أنهى ايضا الإسبوع على إرتفاع بنسبة 0.44% عند مستوى 3829 نقطة أعلى اغلاق له على الاطلاق، كما شهدت الأسهم الخبرية و المضاربية نشاط ملحوظ من قبل صناديق الإستثمار بالرغم من مبيعات الأفراد بكافة جنسياتهم .
كما جاءت قيم التداولات متوسطة عند 2.137 مليار جنيه، إرتفع معه رأس المال السوقى للشركات المقيدة بنسبة 3 مليار جنيه مسجلًا 1.276 تريليون جنيه بنهاية تداولات اليوم.
وأوضح أن المؤشر الرئيسي صعد ليضيف 666 نقطة خلال الأسبوع بنسبة ارتفاع 3.65% ،كما إرتفع المؤشر السبعينى بنسبة 3.7% على أساس إسبوعى إرتفع معها رأس المال السوقى للشركات المقيدة مضيفا 37 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع.
إداء إسبوعي جيد للمؤشرات
وأشار “فودة” أن شهد السوق أسبوعًا إيجابيًا تخطت فيه كلا المؤشرات مستويات مقاومة صعبة تجاوزت بها قمتها التاريخية، بدعم من تحول الأجانب للشراء و إرتفاع قياسي لسهم للتجارى الدولى خلال التداولات، مع نشاط كبير لأسهم المضاربات على خلفية العديد من الأنباء الإيجابية على شركات مقيدة من عروض استحواذ و بيع اصول غير مستغلة، و دخول مصر مجموعة البريكس التى سيكون تأثيرها ايجابى على المدى الطويل، مع تأكيد الحكومة بعدم تحريك سعر الصرف فى الوقت الراهن ما دفع بدخول سيولة أجنبية فى الأسهم القائدة التى انعكس أداءها على المؤشر السبعينى.
وأخيرًا توقع إستمرار الأداء الإيجابى مع موجات متبادلة من جني الأرباح على الأسهم داخل الجلسة، لإستهداف المؤشر الرئيسي مستوى 19000 نقطة و المؤشرالسبعينى مستوى 3900 نقطة و تجاوزها حال إرتفاع السيولة و إستمرار شراء المؤسسات و خاصة الأجنبية.