تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية، لاستقبال موسم إنتاج السكر المحلي من القصب خلال يناير المقبل، ليلحق به موسم بنجر السكر في فبراير، مستهدفة تحقيق اكتفاء ذاتي من سلعة السكر بنسبة 100%.
وذلك بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، بنحو 91%، وتقليص الفجوة بين الإنتاج المحلي، والاستهلاك، ليتم استيراد نحو 300 ألف طن فقط لسد احتياجات السوق المحلية والتي تصل إلى نحو 3.2 مليون طن.
وقامت وزارة التموين في وقت سابق، بتطوير وتحديث مصانعها المخصصة لإنتاج السكر المحلي، وتحديث خطوط الإنتاج لزيادة الطاقة الانتاجية، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تعميق التصنيع الوطني، وتطوير المصانع المنتجة للسلع الاستراتيجية.
وينطلق موسم حصاد قصب السكر اعتباراً من يناير، وتقوم شركات السكر قبل بدء الموسم الجديد، باستثمار الفترة الواقعة بين انتهاء الموسم القديم، وبدء الموسم الجديد، في تطوير وتصيين خطوط الإنتاج، وإعادة دراسة وتقييم العملية الإنتاجية للموسم الماضي، وذلك لتلافي أي أخطاء حدثت.
بينما يبدأ موسم حصاد بنجر السكر خلال فبراير المقبل، ويتم نقل محصول بنجر السكر من أراضي المزارعين، إلى مصانع إنتاج السكر مجاناً، وفقًا لجداول محددة مسبقًا، وذلك لتنظيم عمليات الاستلام، والتيسير على المزارعين.
ويعمل في مجال صناعة السكر من البنجرر 8 مصانع، هم “الدلتا للسكر- النوبارية – الشرقية للسكر – الفيوم للسكر – صافولا – الدقهلية للسكر – النيل للسكر – بالإضافة إلى شركة القناة للسكر”.
وقد تم تطوير وتحديث خطوط الإنتاج، لشركات إنتاج السكر، ورفع كفاءة طاقة التشغيل، مع تطوير آليات موازين البنجر، وأيضاً آليات المراقبة بالكاميرات، وشاشات العرض مع الربط الالكتروني والعمل بالباركود خلال استلام محصول البنجر من المزارعين.
يذكر أن وزير التموين قد اجتمع مع وزير الزراعة خلال أغسطس الماضي، بمقر وزارة التموين بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رؤساء مجالس إدارات شركات إنتاج السكر من بنجر السكر، والرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية، وذلك للاتفاق على الضوابط المنظمة للموسم القادم لإنتاج السكر المحلي من القصب والبنجر.