«أزمة سكر»، تصدر الشارع المصري خلال الأيام الماضية أزمة اختفاء سلعة السكر من الأسواق المحلية والهايبرات والمتاجر الكبري، حيث يتساءل المواطنون عن أسباب ارتفاع سعر سلعة السكر بشكل مفاجئ ودون مبررات مسبقة، وفي التقرير التالي ترصد بوابة عالم المال الإخبارية ردود الأفعال بالشارع المصري حول أزمة السكر.
ردود المواطنين
وفي هذا السياق، أكد أحمد إسماعيل بدال تمويني في إحدي قري محافظة المنوفية، أن سلعة السكر ضمن المقررات التموينية متوفرة لديه بالسعر المقرر من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية وهو 13 جنيها للكيلو الواحد.
وأشار إلي أن سلعة السكر متوفرة لديه للبيع بسعر حر خارج البطاقات التموينية وطبقا لحركة الأسواق الحالية يتم بيع كيلو السكر الحر بسعر 28 جنيها للمواطنين.
مشيرا إلي أنه مع بداية شهر سبتمبر يتوافد عليه المواطنين لتلقي حصصهم التموينية ومن بينها السكر وحتي الآن يتم صرف السلع دون الأرز فقط.
بينما علي الجانب الآخر، قالت سناء كمال ربة منزل بقرية الخطاطبة، أنها اتجهت الي البدال التمويني من أجل الحصول علي حصتها التموينية من السكر وبالفعل حصلت عليها وعندما طلبت الحصول علي حصة من السكر بالسعر الحر تعرضت للصدمة عندما عرفت أن سعر كيلو السكر الحر لدي البدال التمويني يصل الي 30 جنيها.
واشارت إلي أن سعر الأرز وصل 30 و25 جنيها والسكر وصل 30 جنيها في الأسواق ولدي التجار « متساءلة ايه سبب زيادة الأسعار ».
وتابعت, «احنا داخلين علي مدارس والاسعار في زيادة مستمرة وعندنا أطفال بتحتاج بتذاكر بتحتاج كوباية العصير او قطعة الكيكة والفينو والجبن كلها غالية هنجيب منين اللي يغطي مصاريفنا ومصاريف عيالنا».
وعلي الجانب الآخر ، قال ياسر السيد موظف حكومي أن سعر السكر ارتفع في الأسواق وحصة التموين كيلو لكل فرد غير كافية طوال الشهر، مضيفا «انا مش عارف اشرب شاي، يا سكر حلاوتك غلبت أسعارك».