• logo ads 2

فارس حسنى أمين عام “السياحيين”: مشروع الإصلاح يبدأ بتطوير البنية التحتية

الترويج للحضارة المصرية القديمة من خلال أفلام كرتونية سينمائية

بروتوكولات مع شركات طيران عالمية بأسعار مخفضة وسرعة إنجاز التأشيرات

رشا يوسف باشا

جاءت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2022 إلى حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني لتمثل خطوة جديدة تضاف إلى مجموعة من الخطوات المهمة في إطار بناء نموذج مصري في الانفتاح والإصلاح السياسي.

قال فارس حسنى أمين عام نقابة السياحيين، فى تصريحات خاصة لجريدة “عالم المال” ‘نه في ظل اهتمام القيادة السياسية والتنفيذية ، والتوجيه بالاندماج للاستثمار السياحي والاقتصادي وجعل مصر علي الخريطة السياحية والأثرية العالمية ، تقدمت النقابة المهنية للسياحيين بمصر بمشروع الإصلاح الاقتصادي السياحي في ظل الحوار الوطني الذي يشمل أيديولوجية فكرية وسياسية واقتصادية غير تقليدي بفكر عمالي من حيث وضع معوقات السياحة علي مستوي الجمهورية.

أضاف حسنى أن ذلك يتحقق من خلال تطوير البنية التحتية وربط المحافظات السياحية والأثرية بمصر والترويج للحضارة المصرية القديمة من خلال أفلام كرتونية سينمائية مترجمة بعدة لغات مختلفة وترويجها للمدن العالمية في أوروبا ودول الخليج والدول الإفريقية لإظهار المعالم الأثرية والتاريخية لمصر وعبر المنصات الرقمية والتواصل الاجتماعي .

أما بالنسبة للجانب الاقتصادي فلابد من تحقيق عدة بروتوكولات مع شركات طيران عالمية مخفضة وفقاً للميثاق السياحي العالمي ومنظمة السياحة العالمية وسرعة إنهاء التأشيرة للسائح الأجنبي منعًا للهروب لأي دولة أخرى كما تم فعله للنافذة الرقمية لسياحة اليخوت للسائح الثري وتيسيرًا للتغلب علي الروتينية والبيروقراطية المعقدة لصعود مصر من الترتيب السياحي العالمي رقم 52 عالميًا و6 عربيًا إفريقيا ومقارنة أعداد السائحين الأجانب في عام 2022 11 مليون و700 ألف سائح أجنبي بحجم 12 مليار دولار في ظل خطة الدولة الترويجية للسياحة في مصر لعام 2023 باستهداف 15 مليون سائح بحجم إيرادات 16 مليار دولار أمريكي والنظر في عدد السعة والطاقة الاستيعابية لعدد المنشآت الفندقية التي تشمل علي مستوي الجمهورية 1210منشاة فندقية بحجم عدد الغرف الفندقية 212 ألف و600 غرفه فندقية لذا فإن التطوير في الفنادق والمنتجعات السياحية لابد أن يتناسب مع أعداد السائحين الأجانب في الفترة المقبلة.

وهنا يتدخل الاستثمار السياحي للمشروعات السياحية في المدن الساحلية في مرسي علم ومدينة العلمين الجديدة مدينة الجيل الرابع حيث التقنية الحديثة وناطحات السحاب والممشي السياحي في هذه المدن ومن خلال النوع البديل للسياحة في مصر وهو سياحة المؤتمرات الدولية والمهرجانات وهذا ما رأيناه في تنظيم مؤتمر تغيير المناخ العالمي واستقبال مصر أكثر من 190 دولة شهدت تنظيماً جميع وكالات الأنباء العالمية والمجلات والصحف المحلية والعالمية وفي ظل ترقب وانتظار افتتاح المتحف المصري الكبير والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وتطوير القاهرة التاريخية لجعلها أكثر تباعية لسياحة اليوم الواحد للمواطن المصري .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار