قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي للقوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم لضحايا الكوارث في ليبيا والمغرب ومساندة الأشقاء في المحن، ليس بجديد على الدولة المصرية، موضحًا أن الدور الريادي الذي تقوم به الدولة المصرية بمساندة الأشقاء يثبت أن مصر هى الشقيقة الكبرى للدول لعربية والإفريقية.
وأكد “ممدوح” أن مجلس الشباب المصري، أصدر بيان أمس طالب خلاله بضرورة تحمل الواجب بتقديم الدعم الانساني للمصابين والضحايا في ليبيا والمغرب، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات الأممية بالتحرك سريعا لانقاذ الضحايا والقيام بدورها الرئيسي في الحفاظ على أرواح المواطنين ليس فقط في الحروب والصراعات ولكن من باب أولى ضحايا الكوارث الطبيعية.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن إعلان الحداد لمدة ثلاث أيام في جمهورية مصر العربية تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، بمثابة رسالة أن الوطن العربي وحدة لاتتجزأ، لافتًا إلى أن قيام المشير حفتر بالإشادة بتوجيهات الرئيس السيسي بتقديم الدعم إلى ليبيا يعطي رسالة أن الدولة المصرية هي من تساند على النقيض من دول أخرى تدعي مساندة الشعب الليبي في المنطقة ولكنها تريد الاستحواذ على ثروات ليبيا وتقسيمها لأخذ الموارد.