قال محمد سعيد خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت اليوم أداءًا ضعيفًا بخلاف تداولاتها عن الجلسات السابقة، جاء ذلك بعد أن حققت أرقامًا قياسية ومستويات تاريخية بنهاية الأسبوع الماضي وبداية الحالي، كما حققت أيضا أحجام تداول تاريخية عند 3.5 مليار جنيه.
وأكد “سعيد” في تصريحات خاصة أن هناك فرص جيدة للمستثمرين لتحقيق هوامش أرباح كبيرة، ولكن سرعان ما بدأت البورصة في حالة الضعف بسبب عمليات جني الأرباح على الأسهم وخاصة القيادية.
مضيفا أن معظم الأسهم وصلت أسعارها لمستويات مرتفعة مع وجود أرباح كبيرة في المحافظ الاستثمارية، لذلك لابد من البيع لتحقيق تلك الأرباح.
وأضاف خبير أسواق المال، أن البائع الأساسي بالسوق خلال الفترة الحالية هم الأفراد والمشتري هي المؤسسات وفقًا لبيانات البورصة، لذا فإن الضعف الذي يشهده السوق هو مضاربة مؤقتة نتيجة لعمليات جني الأرباح، حيث أن المؤسسات تعمل على المدى الطويل على عكس المستثمرين الأفراد، مما يعني أن عمليات البيع ستنتهي سريعًا ورجوع السوق لاستكمال رحلة الصعود مرة أخرى.
ضعف أحجام التداول
وتابع خبير اسواق المال أن أحجام التداول جاءت اليوم ضعيفة حيث أنها لم تصل 900 مليون جنيه خلال منتصف جلسات اليوم ، أي أنها أقل من ثلث أحجام الجلسات السابقة.
وأكد أنه على الرغم من ذلك فان حركة السوق طبيعية وصحية خلال الفترة الحالية، لان الارتفاعات الكبيرة تحتاج لعمليات تصحيح ومنها يرتد السوق للصعودة مرة أخرى.
وأخيراً أكد خبير أسواق المال أن جميع قطاعات السوق ستشهد صعود كبير خلال الفترة القادمة، مع وجود توقعات بتحرير سعر الصرف، الذي سيعمل بدوره على صعود كبير بالبورصة المصرية، خاصة أنه لازال الاستثمار بالبورصة هو الملاذ الآمن للحماية من معدلات التضخم وانخفاض قيمة الجنيه.