أكد ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أغلق جلسة اليوم على إرتفاع بنسبة 1.14 %، حيث أنه إستطاع إختراق القمة التاريخية 18400 نقطة التي وصل لها في 2018، وإقترب من مستوى 19700 نقطة خلال الجلسات السابقة.
وجاء ذلك بقيادة سهم البنك التجارى الدولى الذى حقق أعلى مستوى له منذ فبراير الماضى عند 60 جنيه، والجدير بالذكر أن أغلب الأسهم المكونة للمؤشر لم ترتقى الى الاداء الايجابى المتوقع بالمقارنة بأغلاق المؤشر اليوم.
وأضاف “نبيل” أن هناك تحسن كبير فى أداء الأسهم المكونة للمؤشر السبعينى، والتي إستطاعت أن تغلق على إرتفاع اليوم ومن المتوقع ان يكون لها الأفضلية خلال الاسبوع الثالث والرابع من سبتمبر الحالي.
أداء المؤشر السبعيني
وتابع أن المؤشر السبعينى حقق مستوى تاريخي جديد بالقرب من 3870 نقطة، مترقبًا قدرته على الحفاظ على الدعم الحالى عند مستوى 3770 نقطة خلال النصف الثانى من سبتمبر الحالي، ليكون مستهدف مبدئى عند 4000 نقطة خلال اكتوبر المقبل.
كما توقع عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين إستمرار تنفيذ صفقات الأستحواذ التى تقوم بتنفيذها الجهات الحكومية للتخارج من بعض الشركات، لتنفيذ شروط صندوق النقد وايضًا لتوفير العملة الاجنبية اللازمة لسداد بعض المستحقات.
توقعات رفع الفائدة
وأشار أنه مع اقتراب اجتماع البنك المركزى المقبل فى 21 سبتمبر وفى ظل ارتفاع مستويات التضخم المستمر، من المتوقع اتجاه المركزى إلى رفع معدلات الفائدة من 50 نقطة إلى 100 نقطة أساس.
وايضا لا نتوقع أن يكون لها مردود سلبى لذلك على أداء البورصة المصرية، مع توقعات بنتائج أعمال الربع الثالث لبعض القطاعات جيدة بالمقارنة بالفترة المماثلة من 2022.
ويأتي رأس تلك القطاعات قطاع البتروكيماويات، قطاع السياحة، القطاع الصناعى وظهر ذلك على أداء أسهم الشركات المدرجة فى البورصة المنتمية لتلك القطاعات.
كما توقع “نبيل” ايضا تحسن فى نتائج أعمال القطاع العقارع خلال الربع الرابع وسيكون هناك أكثر من صفقة سواء إستحواذ او شراكة فى تلك القطاع خلال الفترة المقبلة.