قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن مؤشرات البورصة المصرية أغلقت تعاملات الإسبوع بالمنطقة خضراء.
وتابع أنه بالرغم من عمليات جني الأرباح خلال جلستى الأثنين و الثلاثاء ، الا أن المؤشرات عاودت بعدها مسيرة الصعود بدعم من سهم التجاري الدولي و بعض القياديات.
التي أنهى معها المؤشر الرئيسي جلسة الخميس على ارتفاع بنسبة 0.92% متجاوزًا حاجز مستوي 19500 نقطة لينهي تداولات الأسبوع عند مستوي 19540 نقطة مقلصًا خسائر الأسبوع ليرتفع بنسبة 0.41% على أساس أسبوعى.
وأضاف أن المؤشر السبعيني متساوى الاوزان أنهي جلسة الخميس مرتفعًا بنسبة 0.69% عند مستوى 3839 نقطة، مع نشاط على معظم الأسهم القوية بالمؤشر و تحركات إيجابية لبعض أسهم المضاربات بدعم من سيولة مؤسسية بتلك الاسهم، لتحقيق أرباح سريعة مستفيدة من تذبذبات اسعارها.
و الذى أنهى معه المؤشر السبعينى صعود بنسبة 0.85% على أساس اسبوعي.
أضاف معها رأس المال السوقى للشركات المقيدة 14 مليار جنيه على مدار تداولات الأسبوع مسجلًا 1.314 تريليون جنيه بنهاية جلسة الخميس.
وأشار أن المؤسسات أتجهت للشراء و خاصة المحلية و الأجنبية فيما اتجه الأفراد للبيع، و تراجعت قيم التداولات التى جاوزت المليارين جنيه لجلستين و نشطت أسهم كانت راكدة و خرجت أسهم من أداءها العرضى إلى الصعود و منها : طلعت مصطفى و أبو قير للأسمدة ، الجيزة العامة ، البنك المصرى لتنمية الصادرات و الدلتا للسكر و غيرها من الاسهم التى تمتعت بسيولة قوية خلال تداولات الأسبوع .
فيما لايزال السوق على أداءه الصاعد باستثناء قيم التداولات التى لازالت لا تدعم حدوث طفرات سعرية بالأسهم و المؤشرات مع موجات جني الأرباح المتبادلة بين الأسهم داخل الجلسة، و هو السيناريو الافضل للتهدئة بعد صعود قوي و قمم تاريخية حققتها المؤشرات خلال الاسبوعين الأخيرين.
و الذي يتوقع معه إستمرار الأداء الصاعد على كافة الآجال مع ترقب الأسواق الخارجية لإجتماع الفيدرالى بشأن الفائدة و المتوقع له التثبيت.
مع دخول سيولة أجنبية بالقيادات التى لازالت تتمتع بمكررات ربحية هى الأقل فى المنطقة.