• logo ads 2

«فوضي قرارات التموين».. الدقيق بدل الخبز المدعم.. ومواطنون: «مبنعرفش نخبز»

alx adv
استمع للمقال

 

«عيش والا دقيق»، انتشرت خلال الأيام الماضية أنباء حول قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية بصرف 10 كيلو دقيق شهرياً بدلا من الحصة المعروفة لصرف حصة الخبز المدعم وهي 150 رغيف خبز شهريا لكل مواطن، حسب ما تم تناوله من خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي سيقوم المواطن بصرف حصة الدقيق من المطاحن التابعة للوزارة علي مستوي الجمهورية، وفي التقرير التالي ترصد «عالم المال» آراء المواطنين بشأن صرف الدقيق بدلا من الخبز المدعم.

اعلان البريد 19نوفمبر

وفي هذا السياق علقت رشا احمد ربة منزل من محافظة المنوفية، قائلة: «غريب علينا قرار التموين الخاص بصرف الدقيق بدل العيش المدعم، احنا معانا أطفال وحصة العيش من التموين بتسند معانا في الفطار أو الغدا أو ولادنا علي مدار اليوم بياكلوا عيش التموين سندوتشات وادينا بنوفر من الدقيق عشان يكفينا لحد اخر الموسم»، متابعة «احنا كل يوم بنسمع قرار جديد من وزارة التموين عن السلع المدعمة ، الأرز لغوه من التموين وده عمل معانا أزمة لانه سعره الحر غالي ومش كلنا نقدر نجيب أرز حر كل يوم وكمان زجاجة الزيت حجمها صغر بعد ما كانت كيلو بقيت 700 جرام ودلوقت الدقيق مكان الخبز المدعم يا عالم ايه تاني بعد كده.

بينما قالت سهير عاطف موظفة في إحدي مكاتب البريد، «انا معنديش فرن أخبز فيه وكمان متعلمتش أخبز لما استلم حصتي دقيق هعمل بيها ايه هكون مجبرة اني أحدها اوديها المخبز وأصحاب المخابز يتحكموا فينا وبردوا مش مضمون أن صاحب المخبز ياخد الدقيق ويسلمني الكمية كاملة مش جايز يطمع فيها ويبيع منها والناس مبقاش عندها ضمير، ده غير اننا معندناش وقت نروح المخابز احنا يادوب بنلحق نخلص شغلنا عشان نروح نجهز لقمة سريعة مين هيكون عنده وقت يخبز او يروح مخابز ويستني طابور تاني وده كله تكلفته عالية علينا احنا موظفين ومرتباتنا ضعيفة».

 

وعلي الجانب الآخر قال أحمد علي موظف في أحد المصانع بمدينة السادات، «ياريت يكون قرار التموين اختياري عشان اللي محتاج الخبز ياخد واللي محتاج الدقيق ياخد وكل واحد علي حسب ظروفه وإمكانياته ،والقرار بردوا ينفع بشكل كبير في الأرياف لكن في المدن صعب لأن معظمهم مبيعرفش يخبز عيش ، والعيش ضروري بالنسبة لنا كلنا ».

اما عاطف أنور وهو صاحب مخبز بلدي قال ، «قرار الدقيق أفضل الناس لو فكرت فيه شوية هتلاقي أن 10 كيلو دقيق يعملوا ليك كمية كبيرة من العيش وكمان مش عيش وبس من الدقيق انت ممكن تستغل جزء منه حلويات وكيكات وقراقيش وغيرها ، والقرار في النهاية ليخدم الجميع سواء الدقيق هيخدم أهالي الأرياف أو العيش هيخدم أهالي المدن لأن مش متوفر عندهم في الشقق أفران للخبيز وفي النهاية التموين قالت إن القرار اختياري مش إجباري».

وجاء رد وزارة التموين والتجارة الداخلية كالتالي..

 

كشف الدكتور أحمد كمال المتحدث الرسمي بإسم وزارة التموين والتجارة الداخلية عن حقيقة ما يتم تداوله من أنباء عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء نقاط الخبز المدعم علي البطاقات التموينية، مؤكدا ما يتم تناوله في المنصات مجرد شائعات يفضل عدم الالتفات لها.

 

وأكد “كمال” خلال تصريحات خاصة له، ان حصة الخبز علي البطاقات التموينية يتم صرفها كما هي وكل مواطن له 5 أرغفة يوميا علي كل بطاقة يتم صرفها بواسطة المخبز التابع له مسكن المواطن.

 

وأشار المتحدث الرسمي بإسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، الي انه يحق لكل مواطن أن يصرف سلعة الدقيق بدلا من أرغفة الخبز اليومية وهي تصل الي 10 كيلوجرام من الدقيق شهريًا لكل فرد، مشيرا الي ان ذلك اختياريا وليس اجباريا.

 

وأنهي حديثه بأن الأغلبية من المواطنين يفضلون الحصول علي أرغفة الخبز اليومية بدلا من الدقيق نظرا لأن الحصول علي الدقيق وتحويله الي خبز يحتاج الي وقت ومجهود مقابل مادي مرتفع يحدده كل مخبز علي حدا.

 

بينما علي الجانب الآخر ، قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول الوزير ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ان وزارة التموين نجحت في السيطرة علي الفاقد والهدر من كميات القمح التي كنا نفقدها خلال السنوات الاخيرة من خلال تدشين المشروع القومي للصوامع بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأضاف رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن وزارة التموين وجهاز التجارة الداخلية نجحا معا خلال السنوات الاخيرة في الوصول الي معادلة حول احتياجات الدولة المصرية لتوفير المخزون الاستراتيجي من سلعة القمح، وذلك من خلال دراسة جدوي شاملة تم إجراؤها خلال السنوات الماضية.

 

وأشار “عشماوي” الي أن المشروع القومي للصوامع يعد أحد أهم انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدما تبين للدولة فقدان قدر هائل من القمح خلال موسم الحصاد، متابعا أن مشروع الصوامع تم بالتعاون بين الحكومة وشركات القطاع الخاص علي ان تقوم الشركات بتشغيل الصوامع ومن ثم يتم نقلها بالتبعية الي وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال الاشراف الكامل.

 

أما عن الهدف من تدشين الصوامع، أكد “عشماوي” أن هناك عدة أسباب وراء تدشين مشروع الصوامع من بينها تقليل حلقات التداول ، الي جانب رفع كفاءة المخزون الاستراتيجي، وهنالك أيضا تقليل الفاقد والهدر من محصول القمح كل موسم.

 

وتابع: ان وزارة التموين قامت في الاونة الاخيرة بتدشين مستودعات استراتيجية تستهدف الحافظ علي السلع التموينية المختلفة وتخزينها منها الزيت والسكر والشاي، مضيفا أن الصوامع قضت علي ظاهرة الشون الترابية، بعدما قامت الوزارة بتدشين 7 صوامع كبري حتي الآن، الي جانب أكثر من 90 صومعة حقلية بالمحافظات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار