قال الدكتور ابراهيم عشماوي ، رئيس جهاز التجارة الداخلية ومساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ، أن تنفيذ مشروعات الصوامع والمخازن الاستراتيجية يستهدف الحفاظ بشكل أساسي علي جودة السلع والمنتجات الغذائية المختلفة علي مدار العام.
وتابع «عشماوي » خلال تصريحات خاصة، أن تدشين الصوامع في مختلف المحافظات هو مشروع قومي ضمن خطة الحكومة للحفاظ علي الأمن الغذائي ، وبفضل هذه المستودعات والمخازن نمتلك فائض كبير الآن من سلع استراتيجية هامة منها الأرز والقمح والسكر واللحوم وكذلك الدواجن ، علي الرغم من حدوث العديد من الازمات في العالم المحيط إلا أن الحكومة المصرية تمتلك فائض كبير من السلع المختلفة يكفي لعدة أشهر.
وتابع مساعد أول وزير التموين، أن هنالك زيادة كبيرة وقعت في أسعار الزيوت والأقماح تتخطي هذه الزيادة نسبة 20% ، وحدث ما يعرف بالتحركات السعرية وعلي الرغم من تأثر العالم المحيط بها إلا أن المواطن المصري ، لم يتأثر بها نظرا لأن تلك التحركات لم يتم تطبيقها علي أسعار السلع في مصر ، بعد تحمل الحكومة الفروق السعرية.
وأكد «عشماوي» ، علي أن دور وزارة التموين والتجارة الداخلية هو الوفرة وضبط سوق هذه السلع ، ومن ثم تم تأسيس بنية تحتية للتجارة الداخلية منها أسواق الجملة الجديدة والصوامع ذات السعرات التخزينية الكبري ، الي جانب المستودعات الاستراتيجية والمخازن الكبري.
وأشار رئيس جهاز التجارة الداخلية ، الي أن المستودعات الاستراتيجية تعد مشروع قومي علي نفس نظام الصوامع ، كلاهما مشروعات قومية لتحقيق فائض من السلع المختلفة ولكن الصوامع تختص بالحفاظ علي الحبوب والغلال ، بينما المخازن الاستراتيجية تستهدف الحفاظ علي جميع المقررات التموينية لفترة أطول بشرط أن تكون كاملة الصنع.
وأكد عشماوي ، أن الصوامع والمخازن الاستراتيجية تستهدف الحفاظ علي جودة المنتجات ، الي جانب زيادة الاحتياطي السلعي من المقررات التموينية المختلفة ، علي أن تكون تامة الصنع.
وكشف رئيس جهاز التجارة الداخلية ، أن تلك المشروعات تحدث بالتنسيق والتعاون مع القطاع الخاص.