استمع للمقالقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه كانت هناك جرأة في وضع وتطبيق سياسات إصلاح وانفتاح، ولم نأخذ بطريق المسكنات، ولكن لإصلاح حقيقي كانت بالنسبة لنا من المستحيلات.
وأضاف خلال مؤتمر حكاية وطن، إن كافة التحركات كانت جادة للحد من الفقر المتعدد الأبعاد، والرغبة في التنفيذ لتحقيق التنمية والتغيير.
وتابع رئيس الوزراء:”نعمل من 2011 في ظل اقتصاد أزمة ثم أزمات متتالية من كورونا إلى الحرب الروسية ـ الأوكرانية”.
وأشار إلى أنه كان هناك مخطط يمثل دستورًا لعملية التنمية في مصر، وهو مخطط التنمية العمرانية لمصر لسنة 2052، وهو مخطط اشتغل عليه 34 خبيرًا مصريًا في كافة المجالات.
وأضاف: 9.4 تريليون جنيه تم إنفاقها على مشروعات قومية لتحقيق الرؤية الطموحة.
ولفت إلى أن اكتمال التجربة التنوية يتطلب عملاً متواصلاُ لاستدامة عملية الإصلاح، مشيرًا إلى أن كل هذه التجارب الناجحة كانت تقودها قائد لديه رؤية وقدرة على التنفيذ، لكن الوضع في مصر مختلفًا، وهو أنه لم تكتمل لمصر أي تجربة تنموية باستثناء فترة محمد علي.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر “حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز”، اليوم السبت، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويستمر على مدار ٣ أيام؛ حيث ينتهى فى 2 أكتوبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من السياسيين والإعلاميين ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة، فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.