قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه فى ظل الظروف والتحديات الموجودة على مستوى العالم فإن ملف الأمن الغذائي أصبح جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي والأقليمي للدول والكثير من التجمعات الإقتصادية الكبيرة.
وأضاف «فهيم» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «الدولة نحتت فى الصخر عشان تضيف رقعة زراعية تجاوزت 1.7 مليون فدان»، مشيرًا الى أنه لا توجد أزمات غذائية فى مصر مثل دول كثيرة، وذلك لأن الدولة دفعت المليارات فى إستصلاح أراضي وإقامة بنية تحتية قوية وتوسع رأسي، وزيادة إنتاجية الفدان على مدار الـ 9 سنوات الماضية.
وأوضح أن ما حدث لما يحدث فى تاريخ مصر فى الزراعة، حيث أن تلك الأراضي كانت صحراء من الآف السنيين، وهو ما جعل السلع متاحة للناس.
وأشار الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أن كل المجهودات التى بذلتها الدولة المصرية حافظت على ملف الأمن الغذائي على قدر الإمكان، مشيرًا الى أن مشاريع الإستصلاح التى تمت تكافىء مشروعات خالدة فى ذاكرة المصريين لسنيين كثيرة مضت.
هناك أراضي مستهدف استصلاحها خلال الفترة المقبلة
وكان أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن هناك تكامل بين وزارة الزراعة والري، لافتًا إلى أن هناك أراضي مستهدف استصلاحها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف، خلال حواره عبر فضائية “الحياة”، أن رؤية الدولة المصرية الخاصة بالتوسع في المساحات الخضراء المنزرعة، وزيادة قدرتها الإنتاجية كان له مردود إيجابي على تعامل مصر مع الأزمات العالمية.
وتابع، أصبح لدينا مشروعات كبيرة ساهمت في زيادة القدرة الإنتاجية، وتحقيق تنمية زراعية متكاملة، كما أن الدولة لم تغفل عن الأراضي الزراعية القديمة، بل عملت على دعمها وتوفير الأسمدة وتبطين الترع.
الدولة دعمت قطاع الأسمدة السنة الماضية بما يقارب الـ 70 مليار جنيه
وأشار وزير الزراعة، إلى أن كافة المشروعات الزراعية، تنعكس بالإيجاب على حياة المواطن المصري، من خلال توفير المحاصيل والسلع الزراعية، مشيرًا إلى أن الدولة دعمت قطاع الأسمدة السنة الماضية بما يقارب الـ 70 مليار جنيه.