ولى عهد السعودية: نعيش عامًا استثنائيًا

alx adv

قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في ختام أعمال قمة مجموعة العشرين، إنه تم اتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد العالمي وحماية الدول الأكثر ضعفا، مشددا على رغبة دول المجموعة في “توزيع عادل” للقاحات كورونا وتسهيل سبل وصولها للمعنيين.

واختتم قادة دول مجموعة العشرين، الأحد، أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين الافتراضية، التي عقدت يومي 21 و22 برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

المجموعة تسعى إلى الحد من انبعاثات الكربون لحماية الأرض

وشدد الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر صحفي ألقى فيه بيان رئاسة مجموعة العشرين، على سعي دول المجموعة إلى الحد من انبعاثات الكربون بما يحمي كوكب الأرض، لافتا إلى أنها ستستمر في “تقييم الأوضاع” لمراجعة خططها وتطويرها.

وأضاف: “تشكل مجموعة العشرين، منذ تأسيسها، رابطا جوهريا بين دولنا، حيث أكدت أهمية دورها طوال هذه السنوات في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية”.

التعاون في ظل جائحة كورونا هو الأكثر أهمية 

وتابع: “في ظل تفشي فيروس كورونا وتبعاته المؤثرة صحيا واقتصاديا واجتماعيا، كان تعاوننا أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتعاملنا معا مع هذا التحدي بجدية تستوجبها مسؤولية صون حياة الإنسان وحماية سبل العيش وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الجائحة”.

كما شدد على أن هذه الجائحة “لم تعترف بالحدود، فقد وصلت إلى جميع الدول وأثرت بشكل مباشر وغير مباشر على كل إنسان يعيش في هذا الكوكب، مما استوجب تفعيلا للدور المحوري الذي تلعبه مجموعة العشرين”.

ونوه ولي العهد السعودي، إلى أن دول المجموعة بادرت باتخاذ “إجراءات غير مسبوقة وتدابير منسقة للتعامل مع الجائحة وتبعاتها”.

عام استثنائي

وقال: “نقف اليوم في نهاية عام استثنائي حظينا فيه بشرف ومسؤولية رئاسة المجموعة هذا العام الذي وضعنا منذ بدايته هدفا واحدا هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، متضمنا محاور تشمل تمكين الإنسان، وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاقا جديدة”.

البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين

و نشرت مجموعة العشرين بيانا ختاميا عن قمتها التي انعقدت عن بعد برئاسة السعودية أمس واليوم والذي جاء فيه :

زعماء المجموعة ملتزمون بقيادة العالم إلى عصر يتسم بالقوة والاستدامة.

تمديد مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين حتى يونيو القادم.

التأكيد على تفويض وكالات الأمم المتحدة وخاصة منظمة الصحة في حين ندرس ضرورة تعزيز فعاليتها في تنسيق ودعم المواجهة العالمية للجائحة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار