اختتمت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الثلاثاء، بارتفاع جماعي لمؤشراتها وذلك للجلسة الثانية على التوالي، ومن جانبه قال محمد جاب الله عضو مجلس إدارة اتحاد الأوراق المالية أن البورصة المصرية استكملت جلساتها الإرتدادية اليوم، حيث سجل المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 أعلى مستوى له خلال تعاملات اليوم ليستقر عند 19724 نقطة بتغيير 314 نقطة وبمقدار 1.62%.
وأشار “جاب الله” إلي أن هناك تراجعات عنيفة شهدتها البورصة يوم الأحد الماضي بسبب الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، حيث تراجع المؤشر الرئيسي بمقدار 500 نقطة وسجل أدنى مستوى عند 18450، ليبدأ إرتداده مره أخرى في ذات الجلسة حتي وصل لمستوى 19357 نقطة.
وتابع “جاب الله”، أنه في حالة تخطى المؤشر الرئيسي لمستويات 19900 نقطة، نستطيع الجزم بأن تأثير الأحداث الجيوسياسية على البورصة انتهى، خاصة أن المؤشر أصبح لديه مستويات دعم عند 19500 نقطة، ومستوى مقاومة أول عند 19900 ثم 20000 نقطة، وبعد تخطى تلك المستويات ستكمل البورصة الإتجاه الصاعد على المدى القصير والمتوسط وطويل الآجل.
وأوضح “جاب الله” أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل البورصة تستكمل إتجاهها الصاعد منها ارتفاع معدل التضخم، حيث أن البورصة تعتبر أداة تحوط ضد التضخم.
تقييم وكالة موديز لمصر
وعن تقييم وكالة موديز لمصر قال “جاب الله” أنها خفض التنصيف الائتماني لمصر يعتبر سلبي، لكنه ينصب على مستويات الإقتراض من الخارج وليس له علاقة مباشرة بالسوق، نظرًا لإنخفاض نسبة الإستثمار الأجنبي في مصر وإرتفاع نسبة المؤسسات المحلية.
كما أكد أن قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية هو الرائد في البورصة ، بسبب الإنخفاضات الكبيرة التي شهدها سابقًا وبالتالي فقد إنتهى عمليات التصحيح عليه فمن المتوقع أن يشهد زخم كبيرة خلال الفترة القادمة، يليه قطاع الإسكان ثم قطاع الإتصالات والتكنولوجيا.
وأضاف أن المؤشر السبعيني إيجي إكس 30 يشهد ايضا جلسات إرتدادية، وحقق تساوي للقيعان خلال جلسات الأمس واليوم عند مستوى 3513 نقطة، ولديه مستهدفات بتخطى مستويات 3660 لكي ينهي عمليات التصحيح، ولكنه سيشهد إتجاه عرضي لفترة لكي يتعافى.