أوضح خبراء أسواق المال أن كافة أسواق المنطقة تأثرت سلبًا بالأحداث الجارية، ومازالت البورصة المصرية متماسكة في ظل ضعف أحجام التداول وحالة القلق التي أصابت المستثمرين، ونصحوا المستثمرين بعدم الاتجاه إلى شراء الذهب والدولار سواء محليا وعالميا، وذلك لارتفاع الأسعار كما أنه يعد مخاطرة عالية الآن.
كيف تتأثر أسواق المال العربية بأحداث فلسطين؟
أوضح محمد حسن، مدير صناديق الاستثمار بشركة أودن للاستثمارات المالية، أن وضع الاقتصاد المصري سئ، وما تشهده المنطقة من أحداث أخيرة سيكون له بالغ الأثر السلبي على الاقتصاد.
وأشار حسن في تصريحات له ، إلى أن كافة أسواق المنطقة سوف تتأثر سلبا بالأحداث الجارية، لافتاً إلى أن البورصة المصرية مازالت متماسكة في ظل ضعف أحجام التداول وحالة القلق التي أصابت المستثمرين.
وكشف، مدير صناديق الاستثمار بشركة أودن للاستثمارات المالية، عن أنه في حالة تدخل أطراف أخرى في النزاع القائم لمساندة فلسطين من ناحية ومن ناحية أخرى لمساندة دولة الاحتلال ستكون المعركة دائرة قرب الحدود المصرية مما يؤثر سلبا على المنطقة كلها.
وأضاف أن أغلب المستثمرين اتجهت نحو الذهب والدولار، وفي ظل ندرة وجود الدولار، نرى أن الاتجاه أصبح نحو الذهب بشكل مبالغ فيه، وظهر ذلك من خلال الزيادة التي يشهدها الذهب، متوقعاً أن الفترة القادمة ستشهد تحركات كثيرة نحو سعر الذهب.
خبير: البورصة تحافظ علي اتجاهها الصاعد لهذا السبب
أكد عمرو عبد الله، خبير أسواق المال، على أن عمليات التصعيد التي يشهدها قطاع غزة وعملية طوفان الأقصى سوف تلقي بآثار سلبية علي بورصات المنطقة وبالأخص بورصة دولة الاحتلال.
ويرى “عبد الله” في تصريحات خاصة أن تأثير تلك الأحداث على البورصات العربية سيكون وقتي لأننا نعيش مع تلك الأحداث منذ أكثر من 50 عامًا، متوقعا هروب استثمارات كبيرة من الكيان الصهيوني إلى البلاد الأكثر استقرارًا مثل مصر وتركيا، نظرا لقوة العملية ووضوح ضعف تنظيم صفوف الكيان .
ونصح خبير أسواق المال، بعدم الاتجاه إلى شراء الذهب و الدولار سواء محليا وعالميا، وذلك لارتفاع الأسعار كما أنه يعد مخاطرة عالية جدا.
وعلى صعيد البورصة المصرية، قال: “أن السوق سيكمل اتجاهه الصاعد بسبب عروض الاستحواذ ومجموعة الشركات المتوقع طرح حصص الحكومة.