ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي جميع طرفي الصراع في فلسطين إلى ضبط النفس، وإخراج المدنيين والنساء والأطفال من دائرة الانتقام، تجنبا الحرائق قد تشتعل.
وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته في حفل تخرج الكليات العسكرية، استعداد مصر للوساطة دون قيد أو شرط، مؤكدًا أن سعي مصر للسلام يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية.
وشدد الرئيس على ضرورة عدم تحميل الأبرياء تبعات الصراع، وهو ما يستوجب توصيل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني بشكل عاجل.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، حفل تخرج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على نصر أكتوبر.
ويشهد الاحتفال أيضا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وقيادات الدولة، وذلك في يوم الخريجين لعام 2023.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة إلى الخريجين من كليات الشرطة، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، حيث حثهم على الالتزام بالقانون وكيفية التعامل مع المواطنين، مهنئا إياهم ومتمنيا لهم التوفيق.
السيسي يُؤكد ضرورة ضمان انتظام المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورة ضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع التشديد على أهمية الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للأزمة، والسعي إزاء إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
جاء ذلك خلال تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، تناول التصعيد العسكري في قطاع غزة ومحيطه.
وفي وقت سابق، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، تناول تطورات التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، والمعاناة الإنسانية المتصاعدة التي يتكبدها المدنيون بسبب النزاع.
واتفق الزعيمان على أهمية توحيد الجهود لحث جميع الأطراف على التهدئة وخفض العنف، واستعرضا الاتصالات الجارية في هذا الصدد.
كما تم التشديد على ضرورة دفع الجهود الرامية للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقاً لمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.