• logo ads 2

بسبب حرب إسرائيل.. مخاوف باليابان من ارتفاع أسعار النفط

alx adv
استمع للمقال

أعربت اليابان عن مخاوفها المتزايدة بشأن ارتفاع أسعار النفط، في أعقاب خفض الإنتاج من جانب كبار منتجي النفط، وتفاقم الوضع إثر حرب غزة التي اندلعت منذ 10 أيام.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأشار وزير التجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا إلى أن “أسعار النفط في اتجاه تصاعدي أساسي”، في أعقاب الصراع بين حماس وإسرائيل والتخفيضات الطوعية لإنتاج النفط من قبل بعض أعضاء أوبك+.
وقال نيشيمورا ، إن البلاد تراقب أسعار الطاقة العالمية في “أجواء متوترة”، إذ إن المزيد من ارتفاع الأسعار قد يؤثّر في الاقتصاد الياباني الذي يعاني من التضخم.

وأكد نيشيمورا: “نودّ تعزيز التعاون الوثيق مع وكالة الطاقة الدولية والمنتجين الرؤساء”، مضيفًا أنه على استعداد لمناشدة الدول المنتجة والمستهلكة لمناقشة تعزيز الإنتاج من خلال الاستثمارات، لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة.

دعم المنتجات النفطية في اليابان

ربما تبرّر الاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط توسيع نطاق إعانات دعم المنتجات النفطية، التي نفّذتها الحكومة اليابانية في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إجراءات اقتصادية شاملة جديدة في وقت لاحق من هذا الشهر، مع احتمال الحفاظ على الإعانات بوصفها أحد مكوناتها، حسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة، نقلًا عن منصة “آرغوس ميديا” (Argus Media).

وحثّ كيشيدا حكومته على إعداد ميزانية تكميلية لتمويل الحزمة، في حين تحاول الحكومة جمع الموارد المالية لتمويلها، ما أثار مخاوف بشأن إضافة أكبر قدر من الديون في العالم الصناعي.

ودعا بعض مشرّعي الحزب الحاكم إلى حزمة اقتصادية شاملة تبلغ قيمتها نحو 15 تريليونًا إلى 20 تريليون ين (100-134 مليار دولار)؛ ما قد يعرّض للخطر هدف الحكومة المتمثل في تحقيق التوازن في الميزانية الأولية، بحلول نهاية السنة المالية في مارس 2026.

ومددت اليابان في أغسطس الدعم للحدّ من ارتفاع أسعار البنزين والديزل الأحمر والكيروسين وزيت الوقود حتى نهاية عام 2023، وهو ما يتجاوز الموعد المقرر في البداية في نهاية سبتمبر.

ومن المقرر أن تعلن الحكومة اليابانية تمديد دعم البنزين والغاز الطبيعي والكهرباء حتى نهاية مارس/آذار 2024، والذي كان من المقرر أن ينتهي في نهاية عام 2023، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر حكومية.

إلّا إنه كانت هناك انتقادات متزايدة بأن الدعم يمكن أن يشوّه أسعار السوق، فضلًا عن تأخير تدابير التحول في مجال الطاقة لتحقيق إزالة الكربون.

في سياقٍ متصل، من المتوقع أن تؤمّن العاصمة اليابانية طوكيو إمدادات كافية من الكهرباء لتلبية الطلب الذروة خلال فصل الشتاء المقبل، على الرغم من انخفاض مستوى احتياطي الكهرباء عن التقديرات السابقة في سبتمبر2023.

وستشهد منطقة طوكيو فائضًا قدره 4% في يناير و4.4% في فبراير، حتى لو ضرب المنطقة الطقس الأكثر برودة الذي سُجل في العقد الماضي، وفقًا لأحدث التوقعات الصادرة عن مشغّل نقل الكهرباء الوطني “أوكتو” (Occto).

وخُفض مستوى الاحتياطي لشهري يناير وفبراير من 5.2% و5.7% على التوالي المتوقعة في 22 سبتمبر، إلّا إنه ما يزال أعلى من الحدّ الأدنى البالغ 3% المطلوب لأيّ حالات طوارئ، مثل الإغلاق غير المتوقع لمحطات الكهرباء وارتفاع الطلب بسبب الطقس، وفق ما نقلته منصة “آرغوس ميديا”.

واضطرت شركة سوما كيودو باور (Soma Kyodo Power) اليابانية لإنتاج الكهرباء وتجارة الجملة، إلى إغلاق الوحدة رقم 2 بقدرة 1 غيغاواط في محطة شينتشي التي تعمل بالفحم في 22 سبتمبر بسبب مشكلة فنية، وما يزال من غير الواضح متى ستُعاد الوحدة إلى العمل.

وتقع المحطة في محافظة فوكوشيما شمال شرق اليابان، لكنها ترسل بعض الكهرباء المنتجة إلى طوكيو.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار