قال أيمن الزيات، خبير أسواق المال، أن شهادات الكربون تعد أحد آليات التمويل المبتكرة للتصدي للآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية، بالإضافة لكونها أدوات مالية قابلة للتداول، وتصدر لصالح أي جهة تنفذ مشروعات خفض غازات الاحتباس الحراري بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة، وهى جزء من التزامات مصر باتفاق باريس.
البورصة اهتمت بقيد الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة
وحول أهمية تداولها بالبورصة كشف عنها الزيات قائلاً: “أنها سوف تجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى مصر حيث تعتبر مصر من الدول منخفضة الكربون، وتهدف إلى الترويج لأسواق الكربون الطوعية، وتعمل على تشجيع الحد من الانبعاثات الغازية، ورفع مستوى الوعي بخصوص مخاطر تغير المناخ”.
وأشار أيمن الزيات، إلى أن تداول شهادات الكربون يسهم في جذب مستثمرين جدد وخاصة الأجانب وزياده قدره المستثمرين على التحوط من مخاطر الاستثمار.
كما ذكر خبير أسواق المال، أن الشركات المدرجة تقوم بتقديم تقارير سنويه عن أداء الحكومة والاستدامة البيئية سنويا خاصة وأن هذه التقارير تعتبر معيار مهم لدى المستثمرين الأجانب للدخول في هذه الشركات، لافتاً إلى أن البورصة المصرية اهتمت بتسهيل قيد الشركات العاملة في الطاقه المتجددة، وإعادة تدوير النفايات.