أوضح محمود شكري الخبير بأسواق المال أن تداول شهادات الكربون يهدف إلى حث الشركات على خفض الانبعاثات والغازات الضارة، لافتا إلى أن الاستفادة من تداول تلك الشهادات سيكون مستقبلي.
وإلى نص الحوار…
ما هى أهمية تداول شهادات الكربون في البورصة المصرية؟
تداول شهادات الكربون يهدف في المقام الأول إلى تصدر الدول الأقل انبعاثات للغازات والكربون وحث الشركات علي خفض انبعاثاتها من الغازات الضارة واستخدام مرشحات تقلل من الضرر الناتج من هذه الانبعاثات، الأمر أشبه بمؤشر الطاقه الملصق علي الأجهزة الكهربائية كدلالة على كفاءة الجهاز في توفير الكهرباء من عدمه وتدرج الألوان ما بين الأحمر الأكثر استهلاكا للكهرباء والطاقه واللون البرتقالي المتوسط وصولا إلى اللون الأخضر الأقل استهلاكا للطاقه وبالتالي الأعلى كفاءة ومصاحب للبيئة، ولعل فكرة شهادات الكربون أشبه ما تكون لهذا المؤشر وسوف يتم اعتماده مستقبلا لتحديد نفع وضرر المصانع والشركات على البيئة.
هل تستفيد البورصة من تداول تلك الشهادات؟
لعل الاستفاده منها يمكن أن يكون مستقبلي حيث يعتمد تأثر البورصة من عدمه إلى حجم الشركات التى لديها مصانع تدخل في إنتاجها مواد وانباعاثات كربونية وتتجه إلى توفير الكربون وإصدار شهادات وهنا يمكن القول أنه لا يوجد تأثير حيث نسبة بسيطة جدا قد تطبق قرارات الانباعات الكربونية وتتجه للشهادات.
هل تتوافق الشركات المدرجة بالبورصة بالتعامل مع الطاقة النظيفة؟
حتي الآن لا يمكن القول أن هناك إلزام للشركات أو فرض إجراءات ملزمة في الوقت الحالى ولكن مع تغير المناخ وتغير بيئة الاستثمار والإتجاه سريعا إلى تقليل الاعتماد على النفط واستخدام بدائل طاقة نظيفة قد يكون شرط مستقبلي لإصدار التراخيص للمصانع والشركات.
ما هى متطلبات إدراج الشركات الجديدة بالبورصة، وهل من بينها الالتزام بالحد من الانبعاثات الكربونية؟
حتي الآن لا يمكن القول إنه شرط أساسي وقد يكون شرط مستقبلي على الشركات التي تمتلك مصانع تستخدم في انتجاها مواد تنتج عنها انباعثات كربونية كأحد شروط التراخيص بل والإدراج في سوق المال.