إل جي ومصر الخير يفتتحان ملف التعليم بتوزيع ١٠ شاشات على المدارس المُستحقة بمحافظة المنيا
قامت شركة إل جي بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بتوزيع ١٠ شاشات الترا HD ٧٥ بوصة و التى تحتوي على أحدث التقنيات التي تقدمها إل جي فى مجال الأجهزة الكهربائية ، على ١٠ مدارس مختلفة بمحافظة المنيا بصعيد مصر. و اتى ذلك اتساقاً مع مذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى بدايات العام الجارى بين الطرفين، و التى تقوم الشركة فى اطارها بالتبرع العينى باحدث ابتكاراتها فى مجال الأجهزة الكهربائية، بهدف رفع جودة الخدمات التى تقدمها المؤسسات التابعة لمصر الخير فى ملفات التعليم و الصحة و التضامن الاجتماعى بجميع انحاء جمهورية مصر العربية.
على هذا و استكمالاً لمسيرة التعاون المثمر بين إل جى و مؤسسة مصر الخير فى مختلف القطاعات، فقد شهد يوم الخميس الماضى الموافق 19 اكتوبر توزيع الشاشات على 10 مدارس مختلفة بالمنيا، مُمثلا المرحلة الاولى للتعاون بين الطرفين فى قطاع التعليم ، وذلك بحضور كلاً من محمد الجداوي، مدير التسويق والعلاقات العامة بشركة إل جي مصر و الأستاذة نهاد مجدي مدير ادارة التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير
وعلق محمد الجداوي، مدير التسويق والعلاقات العامة بشركة إل جي، ” تفتخر إل جى بالتزامها الكامل بدورها في دعم المجتمع المصرى من خلال مبادرات المسئولية المجتمعية المختلفة والتي تتم هذا العام بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير”. كما اشار محمد الجداوي الى عدم ادخار الشركة اى جهد فى سبيل الارتقاء بالخدمات التعليمية و الصحية و المجتمعية المٌقدمة من المؤسسات التابعة لمؤسسة مصر الخير، كما اكد على أهمية استمرار العمل مع مؤسسة مصر الخير و بذل الجهود المشتركة من أجل دعم المستحقين فى كافة انحاء الجمهورية و خصوصا المحافظات النائية و مدن الصعيد.
وفي السياق ذاته، أعربت الأستاذة / نهاد مجدي بمؤسسة مصر الخير، عن تقديره البالغ لشركة إل جي وثنائه على الدعم المستمر و الذى أضفى العديد من مظاهر الاهتمام بالتعليم والمدارس، كما أوضح أن ملف التعليم يأتي في مُقدمة اولويات مؤسسة مصر الخير وشركة إل جي، بهدف الوصول الى اداء تعليمي افضل و المساعدة فى بناء اجيال جديدة قادرة على صنع مستقبل افضل للمجتمع المصرى.
و من الجدير بالذكر ان التعاون طويل الامد بين شركة إل جى و مؤسسة مصر الخير خلال الفترة الماضية، قد نجح بالفعل فى رسم البسمة على وجوه عدد كبير من المستحقين وزويهم بمختلف مبادارات المسئولية المجتمعية، من خلال العمل على عدد من الملفات مثل الصحة و تيسير الزواج و غيرها.
