
حنان رمسيس: استفادة لا تذكر للأسهم المقومة بالدولار من ارتفاع سعر الصرف
كشفت حنان رمسيس الخبيرة عن أن الأسهم المقومة بالدولار لم تستفد استفادة تذكر فهى مستقرة حول أسعارها كأنها مخزن للقيمة وتحركاتها محدودة للغاية.
وأشارت إلى أن المتعامل الذي لا يرغب في تحويل استثماراته من دولار إلى جنيه يقوم بشراء تلك الأسهم حتي لا يضعها في البنوك تخوفا من أنه في حالة ما أراد أن يستردها يستطيع بيع الأسهم بسهولة فالأسهم شبيه النقود والمقاصة لا تعتزر عن إضافة الحصيلة في حساب العميل بنفس عملة التداول.
وأكدت على عدم تحرك الأسهم الدولارية بأن شركة مثل القابضة الكويتية لجأت إلى إصدار لأسهمها بالجنيه المصري يتحرك بصورة أسرع من السهم الأصلي المقوم بالدولار.
وترى أن الأسهم التي لديها حصيلة دولارية أو تصدر بالدولار أو التي لديها أصول مقومة بالدولار هي التي تتحرك بوتيرة اعلي من اي أسهم أخرى، وفي حالة ارتفاع أسعار الصرف تستفيد الأسهم كلها بنسب متفاوتة من زيادة القوى الشرائية للمتعامل الغربي والأجنبي.
وتابعت: أن هذا ما دفع المؤشر إلى الارتفاع وتحقيق مستويات تاريخية كلما نما لعلم المتعاملين قرب المراجعة الدورية من قبل صندوق النقد الدولي لأنه عادة ما تم الربط بين المراجعة ومطالب الصندوق من مرونة سعر الصرف أو مايسمى بالتعويم والذي فية يتخذ حتي المتعامل المحلي إجراءات بضخ سيولة لشراء الأسهم حتي يقي مدخراته شر انخفاض قيمتها من خلال انخفاض القيمة الشرائية للنقود.
ولفتت إلى الشركات التي تتضرر من ارتفاع أسعار العملة فهي تلك الشركات التي تعتمد على الاستيراد من الخارج لتوفير مدخلات الإنتاج والتي مع ارتفاع أسعار الدولار قد يؤدي شح الدولار إلى توقف عملية الإنتاج أو زيادة تكلفة الإنتاج والتشغيل.