استمع للمقالأكد إسلام لاشين، العضو المنتدب لشركة كيرنل كابيتال لتداول الأوراق المالية، والخبير بأسواق المال، على أن هناك تأثير على الشركات العالمية جراء حملة المقاطعة، لافتاً إلى أنه تأثير محدود خاصة أن تلك الشركات متوغلة في الأسواق العربية، وتحتل مكانة أولى لدى المستهلك العربي، ولا يستطيعون الاستغناء عنها كما أن هذه الشركات لديها خطط وإدارة للأزمات تستطيع تخفيف من حدة الأزمة الحالية.
وأوضح إسلام لاشين، أن المقاطعة لم تتم بشكل قوي كما هو متخيل للبعض، حيث أن المقاطعة تكون على جميع الخدمات والمنتجات ولكن هناك منتجات لا يمكن الاستغناء عنها مثل الهواتف وبعض التطبيقات التي تدعم الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أنه إذا أردنا أن نتحدث عن مقاطعة يجب أن تكون مقاطعة شاملة ليس فقط في المشروبات الغازية وبعض منتجات الكيك.
وحول استفادة الشركات الوطنية من حملة المقاطعة كشف “لاشين”، عن أن هذا الأمر سابق لوقته، خاصة وأن الأزمة لم يمر عليها شهر واحد، ولكن يمكننا أن نتحدث عن هذا حينما تقوم الشركات بإظهار قوائمها المالية.
وأضاف إسلام لاشين، أن البورصة في الوقت الحالي تمر بانتعاشة مدعومة بسيولة لبعض الموسسات المصرية فقط وفي أسهم معينة وهى أسهم قطاع البتروكيماويات والأسمدة وبعض أسهم البنوك وباقي القطعات في مستويات سعرية سحيقة لذلك لا استطيع أن أجزم أن الشركات الوطنية تأثرت بالإيجاب بسبب المقاطعة لأن الشركات الوطنية نفسها تعتمد على مواد خام مستوردة.