ارتفعت أسعار الغاز ، بزيادة 6.62 في المئة، حيث أثرت الحرب الاسرائيلية على توقف واردات الغاز المصرية بما سيؤثر بالتالي على صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، كما أدت برودة الطقس وانقطاعات غير مقررة سلفاً في النرويج لدعم الأسعار.
وتراجعت واردات مصر إلى الصفر من الغاز الطبيعي، حيث أنها تستورد الغاز من إسرائيل ثم تعيد اسالته وتصديره مرة أخرى ولدول أوربا، بعد أن وصل إلى 800 مليون قدم مكعبة يومياً.
ومن جانبه قال د. رمضان ابو العلا خبير النفط والطاقة، إن ارتفاع أسعار الغاز تعود إلى الحرب في فلسطين التي تشنها اسرائيل وهي الدولة التي تصدر الغاز إلى مصر وبعد وصول حجم الواردات إلى الصفر وهو ما أثر على ارتفاع الاسعار، وسيكون تأثيره سلبيا الفترة المقبلة.
أوضح أن أزمة ارتفاع سعر الغاز ليست محلية على نطاق مصر ولكن على المستوى الإقليمي والدولي، حيث أن مصر تقوم بإسالة الغاز ثم تصديره إلى أوربا، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة ارتفاعا جديدا في الأسعار .
كما أغلقت «شيفرون» هذا الشهر حقل تمار للغاز في ظل تصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وغزة، وأوقفت الصادرات عبر خط أنابيب تحت البحر لمصر.
كانت مصر تصدر الكميات الفائضة لديها على شكل غاز طبيعي مسال، لكن ذلك توقف في ظل تراجع الإمدادات وزيادة الاستهلاك المحلي.
وأشار المتعامل إلى أنه رغم أن كميات الغاز الطبيعي المسال الواردة من مصر لأوروبا ليست مرتفعة عادة، فإن الخطوة تسلط الضوء على تزايد المخاطر الجيوسياسية.
كما زادت أسعار الغاز على المدى القريب بسبب توقعات ببرودة الطقس وانقطاعات لم تكن مقررة سلفا في محطات معالجة نرويجية.