فرج عبد الحميد: “المصرف المتحد” يولى اهتماما منقطع النظير بدعم الإستدامة والاقتصاد الأخضر
قال فرج عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمصرف المتحد، إن المصرف يولى اهتماما منقطع النظير بدعم الاستدامة والاقتصاد الأخضر، موضحا أن التحول الرقمى يعد أحد الأعمدة الرئيسية فى تحقيق الاستدامة.
وأضاف عبدالحميد، أن المصرف المتحد يأتى فى مقدمة البنوك التى تقدم أفضل الخدمات الرقمية عن طريق الموبايل بانكينج والإنترنت بانكينج.
وأشار إلى أنه يسعى دوما لابتكار المزيد من التطبيقات المستحدثة عبر الإنترنت والهواتف المحمولة، والتى من شأنها أن تٌمكن العملاء من الاستفادة الكاملة من الخدمات المالية والمصرفية بأفضل جودة وفى أسرع وقت ممكن، وذلك من منطلق إيمان المصرف المتحد بأهمية المضى قدما فى تعزيز الشمول المالى وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال التقدم التكنولوجي وتطوير وسائل الدفع الرقمية.
وتوقع أن ينتهى المصرف من إجراء كافة التحديثات المخططة لها فيما يتعلق بالموبايل بانكينج والانترنت بانكينج بحلول الربع الأول من عام 2024 على أقصى تقدير، وذلك لمواكبة التطور المستمر فى وسائل الدفع الألكترونية، مشيرا إلى أنه يتم تطوير وتحسين أداء التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالمصرف المتحد بشكل دورى.
وأوضح نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للمصرف المتحد، أن الفترة القادمة لا تتطلب اتاحة المزيد من الفروع الجديدة ، قدر حاجتها لتطوير الخدمات المصرفية الرقمية ، والتطبيقات الخاصة بها ، وخاصة خدمات البنك الرقمى ،ومن بينها ما يتعلق بتمكين العملاء من إنجاز كافة المعاملات المصرفية والمالية الخاصة بهم من خلال أجهزة الصراف الآلي (ATM) دون الحاجة إلى التفاعل مع العنصر البشرى والأمر الذى يقدمه المصرف المتحد لعملائه.
وتابع: “خير دليل على ذلك هو أن الانترنت البنكي للمصرف المتحد يعد من أفضل التطبيقات الرقمية حاليا على مستوى القطاع المصرفى ككل ، كما نسعى لإحداث المزيد من التطوير على الموبايل البنكى ليكون واحدًا من أفضل التطبيقات المصرفية المتاحة حاليًا”.
وأشار الى أن اهتمام المصرف المتحد والقطاع المصرفى وشركات التمويل بتقديم الخدمات المصرفية والتمويل عبر الهاتف المحمول و تطبيقات التحول الرقمى، سيكون له بالغ الأثر الايجابي في تحقيق الاستدامة والشمول المالي، الأمر الذى سيسهم بالتبعية فى زيادة الناتج القومي للدولة.