أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن قرار وزارة الخارجية وشئون المغتربين باستدعاء السفير الأردني من إسرائيل المحتلة، وعدم عودة سفير دولة الاحتلال إلى عمان؛ “واجب الضمير تجاه الأشقاء الفلسطينيين”؛ ويعكس موقفًا حاسمًا وواضحًا في وجه العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال وترتكب فيه أبشع مجازر الحرب بحق أهلنا في غزة.
وقال الصفدي – في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم الأربعاء – إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، وتلاحم الموقفين الرسمي والشعبي يبرهن دوماً أنه لا يساوم على الحق الفلسطيني ويرفض “جرائم الكيان المحتل الغاصب الذي يجسد بجرائمه إرهاب الدولة الحقيقي”.
وجاء في بيان المجلس: “إذ نرحب بقرار وزارة الخارجية، الذي يعبر عن ضمير ووجدان كل الأردنيين، وكان على رأس مطالب مجلس النواب في جلسته الماضية؛ فإن من الواجب اليوم الحفاظ على متانة جبهتنا الداخلية، والتفاف أبناء شعبنا حول قيادتنا وأجهزتنا الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يحيك المؤامرات لوطننا ولفلسطين المحتلة”.
وجدد المجلس رفضه لكل المؤامرات التي يسعى الاحتلال لها كتهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن ذلك خط أحمر بالنسبة للأردنيين ودونه المهج والأرواح.
ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى الانحياز للضمير والإنسانية ووضع حد للمحتل ولجمه كي يتوقف عن الإبادة والمجازر البشعة التي يرتكبها بحق المدنيين العزل، وطالت المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس.