أشار أيمن الزيات، خبير أسواق المال، إلى أنه فى حالة الحرب والتوترات الجيوسياسية يتجه بعض المستثمرين إلى الحل التقليدي وهو الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة، والذى يعتبر أداه اقتصادية مضادة للأزمات والتقلبات الاقتصادية، وقد يتجه البعض إلى التخلص من العمله المحلية وشراء عملات أجنبية ثابته وقوية حتى يحافظ على أمواله، وهناك من يتجه إلى شراء سندات حكومية وإن كانت ذات ربح قليل ولكنه أمن ومضمون.
وأوضح أيمن الزيات، خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية أصبحت قوية، وبها زخم كبير، وتم دخول سيولة قوية لها خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنها أصبحت تتخطى الأخبار السلبية سواء حروب مجاورة أو تقييمات للاقتصاد من مؤسسات أجنبية، وإن تأثرت يكون جلسة واحدة أو أثنين على الأكثر، وتتيح الأزمات والحروب أفضل الفرص لصنع الثروات لمن يجيد اقتناص الفرص.
وكشف خبير أسواق المال في تصريحات له، عن أن القطاعات التى تمتلك أسهم دفاعية مثل قطاع البتروكيماويات الذي يمتلك شركات كبيرة وقوية مالياً ويقوم بتوزيع أرباح بنسب عالية على المستثمرين، ويعتبر محط اهتمام كبير من المستمرين العرب، حيث اغلب الشركات المكونه له تقوم بتصدير منتجاتها وخدماتها للخارج وتعتبر مصدر دخل بالدولار، ويليه قطاعات المطاحن، الأغذية، والبنوك بقياده البنك التجارى الدولى.
وقدم خبير أسواق المال، نصيحة للمستثمرين للحفاظ على المدخرات قائلاً: “لابد من تنويع الاستثمار مابين شراء ذهب والدخول في سوق الأسهم، وإذا كنت غير محترف فهناك صناديق الاستثمار تقوم بشراء وثائق فيها أو تقوم بالدخول فى البورصة وشراء أسهم فى قطاعات مختلفه”.