أكد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، أن الاستدامة والتمويل الأخضر أصبحا جزءًا أساسيًا من استراتيجية البنك الأهلي المصري، سواء للعاملين في البنك أو العملاء، كما شملت السياسة الإئتمانية لتمويل العملاء.
وأضاف “ أبو الفتوح” في تصريحات خاصة لـ “عالم المال”، أن البنك أجري العديد من التعاقدات مع المؤسسات الدولية لتمويل مشروعات تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة والانبعاثات الكربونية، ضمن خطة البنك لدعم مجال الاستدامة والتمويل الأخضر، في ظل تزايد اهتمام البنك بالتحول للاقتصاد الأخضر.
وأشار نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إلى أن البنك شارك فى مؤتمر وقمة ” كوب 27 ” بشرم الشيخ، ويهتم بالتمويلات التى تساعد على تقليل الانبعاثات والتحول للاقتصاد الأخضر والاستدامة حتى يضمن استمرار تمويل المشروعات الخضراء لفترات طويلة، بحيث لا يتعرض للتأثيرات المناخية التى أثرت على العالم أجمع وهذا جزء من الدراسات الائتمانية التى يطرحها البنك للعملاء.
وتابع خلال حديثه: أن الاقتصاد المصرى واجه تحديات عدة لم يتعرض لها من قبل، بداية من جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وصولا إلي الأزمة الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، بالإضافة إلي التوترات التى تشهدها المنطقة وكل ما سبق يلقى عبئا على الاقتصاد القومى.
واختتم “أبو الفتوح”، قائلا: القطاع المصرفي المصرى قطاع قوي ويمتلك سيولة نقدية كافية وجيدة تساعده على تحقيق الأفضل خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن المسؤولية المجتمعية جزء أساسي وإلتزام على البنك الأهلي المصري لدعم وتنمية المجتمع.