• logo ads 2

توقعات بارتفاع صادرات زيت النخيل الماليزي خلال نوفمبر

استمع للمقال

قدر بنك “سوستيه جينرال Societe Generale ” ارتفاع صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر عند 404.074 ألف طن.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأظهرت بيانات مجلس زيت النخيل الماليزي “MPOB” المنظم للصناعة، أن مخزونات زيت النخيل الماليزي، ارتفعت في نهاية أكتوبر الماضي بنسبة 5.84% عن الشهر السابق إلى 2.45 مليون طن.

 

وقالت “MPOB”، في بيان لها، حسبما أشارت وكالة رويترز، إن إنتاج زيت النخيل الخام ارتفع بنسبة 5.89% في أكتوبر الماضي، مقارنة بمخزونات شهر سبتمبر، لتصل إلى 1.94 مليون طن في أكتوبر، بينما زادت صادرات زيت النخيل إلى 1.47 مليون طن.

 

صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي

وفي وقت سابق ووفق ما أعلنه موقع ترينيدينج إيكونومي، أظهر مسح البضائع الأوائل أنّ صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي تراجعت بنسبة 16.7% -17.6% عن الشهر السابق في الأيام العشرة الأولى من شهر يونيو، وتأثرت التطورات بالمنافسة القوية من إندونيسيا، أكبر منتج في العالم، حيث أدى العرض المفرط في السوق المحلية إلى زيادة الصادرات.

 

وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات من مجلس زيت النخيل الماليزي، أنّ المخزونات كانت عند 1.67 مليون طن في نهاية مايو بارتفاع 12.6% عن الشهر السابق لتسجل أول زيادة في 4 أشهر، وجرة بناء المخزونات على خلفية الإنتاج القوي في هذه الفترة، حيث قفز الإنتاج المحلي بنسبة 27% إلى 1.52 مليون طن، متجاوزًا التوقعات البالغة 1.45 مليون طن.

 

زيادة في إنتاج محاصيل الحبوب للعام الجاري 2023

 

توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، أن تحقق منطقة غرب أفريقيا زيادة في إنتاج محاصيل الحبوب للعام الجاري 2023، لتسجل 77.8 مليون طن.

 

وأوضحت المنظمة، في تقرير لها، أمس السبت، أن مخزون الحبوب في منطقة غرب أفريقيا للعام الجاري سيسجل زيادة بنسبة 0.8% أو حوالي 600 ألف طن، مقارنة بإنتاج العام الماضي، مشيرة إلى أن الأرز الذي يمثل أكثر من 30% من هذا المخزون سيحقق زيادة بنسبة 5.3% ليصل إلى أكثر من 23.6 مليون طن.

 

ولفتت إلى أن هذه الزيادة في إنتاج محاصيل الحبوب بمنطقة غرب أفريقيا، ترجع إلى الظروف المناخية المواتية بوجه عام في الدول الساحلية بغرب أفريقيا في الفترة بين شهري مارس ويوليو 2023؛ الأمر الذي سمح بتحقيق متوسط إنتاج لمحاصيل الحبوب أعلى من المتوسط المعتاد، مشيرة إلى أنه في دول الساحل، حيث سيستمر الحصاد حتى يناير 2024، تعتبر كميات الأمطار في الفترة بين شهري يونيو وسبتمبر الماضيين مرضية في معظم مناطق زراعة وإنتاج المحاصيل.

 

وتوقعت منظمة الفاو، زيادة حصاد الحبوب في كل دول منطقة غرب أفريقيا، بوجه عام، مثل نيجيريا ومالي وغانا إلا أنها استثنت من ذلك دولتي بوركينا فاسو والنيجر.

 

ونبهت إلى أن إنتاج الحبوب للعام الجاري في بوركينا فاسو لن يسجل أي زيادة ليستقر عند 5.2 مليون طن؛ بينما سيتراجع بمقدار مليون طن في النيجر ليسجل 4.9 مليون طن، مشيرة إلى أن انخفاض إنتاج الحبوب في هاتين الدولتين يرجع إلى تأخر موسم الأمطار واستمرار انعدام الأمن؛ ما أدى لانخفاض الرقعة المزروعة.

 

ووفقا للمنظمة الأممية؛ فإنه من المتوقع حدوث عجز في إنتاج الحبوب في مناطق بعينها وهي المناطق المتضررة من النزاعات لاسيما: ليبتاكوـ جورما (منطقة مشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو)، وحوض بحيرة تشاد وشمال نيجيريا؛ بسبب محدودية الوصول إلى الأراضي المزروعة والمدخلات الزراعية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار