قالت مروة الشافعي ، الخبيرة المصرفية، إن الدولة المصرية تسعي جاهدة لحل أزمة توافر السيولة الأجنبية و شُح الدولار ، بالعديد من الآليات نظراً لوجود بعض الالتزامات التي تتطلب توافر العملة الأجنبية.
وتابعت “الشافعي” ، في تصريحات خاصة ، أن هناك العديد من الأزمات التي شهدها العالم منذ بداية العام الحالي 2023 ، وكان من بينها الحرب الروسية الأوكرانية ، حتي اندلاع أحداث غزة الأخيرة ، والتي أثرت بشكل سلبي علي المنطقة بالكامل ، وعلي الرغم من ذلك لم تتعثر مصر عن سداد ديونها الخارجية بل نجحت في أن تتخطي العديد من الأزمات دون اللجوء لأحد.
وأوضحت الخبيرة المصرفية، أن الدولة تبحث عن العديد من البدائل الأخري لسد فجوة العملة الأجنبية من بينها المقايضة بالعملة المحلية ، وتبادل السلع مع الدول التى تقبل ذلك بسلع أخري ، وهو ما يساهم في تخفيف الضغط علي الدولار.
وأضافت الخبيرة المصرفية ، أن نظام المقايضة وتبادل السلع الذي تستهدف الدولة الاعتماد عليه يتطلب أن تقوم الدولة بدعم السلع التصديرية وتعزيزها.
وعلي الجانب الآخر طالبت “الشافعي” ، بتوطين الصناعة المحلية والاهتمام بمجالات الإنتاج والتصنيع المحلي ، مؤكدة أن التصنيع يؤدي إلي زيادة حجم الصادرات والتي تساهم في جلب العملة الصعبة، إلي جانب البحث عن مصادر دولارية أخري.