• logo ads 2

الزراعة تحذر من ري القمح نتيجة التغيرات الجوية

استمع للمقال

قال الدكتور ابراهيم عبد الهادي رئيس قسم القمح بمركز البحوث الزراعية، إن هذه الفترة تشهد حالة من عدم استقرار الجو نتيجة لحدوث أمطار وتغيرات جوية لذا ننصح المزارعين في حالة حدوث امطار خفيفه لابد وان يكون هناك ري ولكن بشكل خفيف، وفي حدوث امطار كبيرة عليه بسرعة التخلص من المياه خارج الحقل.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأكد رئيس قسم بحوث القمح أنه حتي هذه اللحظة لم نعاني من امطار شديدة تؤدي لتخوف المزارع علي المحصول.

 

وأوضح دكتور عبد الهادي، أنه تم زراعة القمح في معاده المناسب علي مستوي الجمهورية، وأن المركز استطاع توفير أصناف القمح متوفقة الجوده سخا ٩٥ و مصر ٣ وجيزة ١٧١ ، والتي يجود في جميع مناطق الجمهورية، والتي تتحمل التغيرات المناخية، مشيراً إلي أن الوجه القبلي تم اضافة بعض الأصناف المكرونه والتي تصلح للزراعة لانها تحتاج الى جو جاف دافيء وهذا متوفر، مع استخدام تقاوي معتمدة مما تحسن من الانتاجية.

 

واضاف الدكتور عبد الهادي أننا لأول مره في مصر نوفر أكثر من ١٠٠٪ من التقاوي المعتمده من المساحة المطلوب زراعتها الموسم القادم.

 

وطالب رئيس قسم بحوث القمح بضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية علي مستوي الجمهورية، مع اتباع المتابعة الدورية، مؤكدا تفعيل دور الحقول الإرشادية وعمل الندوات الإرشادية والتي بدأت منذ شهر أكتوبر وتدريب المهندسين الزراعيين.

 

أضرار التبكير والتأخير في زراعة القمح

وتابع رئيس المعهد، بأن أضرار التبكير بشكل عام في زراعة القمح يؤدي لانخفاض المحصول عن طريق قلة التفريع، وبالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة، أما التبكير في زراعة القمح في الأراضي الجديدة والأراضي الرملية حديثة الاستصلاح فيؤدي إلى صغر حجم السنبلة، وبالتالي قلة عدد الحبوب بالسنبلة، أما أضرار التأخير في الزراعة فيؤدي إلى انخفاض المحصول بسبب عدم إمكانية ري وتسميد القمح قبل موعد السدة الشتوية مباشرة، فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة.

 

وتابع: يؤدي ذلك إلى قلة التفريع، وبالتالي قلة عدد السنابل وقلة عدد حبوب السنبلة، كما يؤدي ذلك لقصر فترة النمو الخضري، وقلة التفريع وقلة عدد السنابل وتعرض نباتات القمح أثناء فترة طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلى رياح الخماسين الساخنة وارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة البخر خاصة في الوجه القبلي، ويؤدي ذلك إلى ضمور الحبوب بالسنبلة ونقص وزنها وانخفاض وزن الحبة وقلة تصافيها نتيجة لتأخر تكوين وامتلاء.

 

وأشار إلى أن تأخير الزراعة يؤدي إلى عدم الأمتلاء المناسب فتكون الحبوب ضامرة ويتعرض المحصول للإصابة الشديدة بحشرة المن والأمراض الفطرية خاصة مرض صدأ الأوراق وصدأ الساق مما يؤدي إلى انخفاض المحصول، ويفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر حتى يمكن إجراء عمليات الخدمة كاملة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار