تواصل فعاليات اليوم الثالث لمنتدى “جيمس وافريقيا” بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي والأوروبي برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ناقش اليوم الثالث لمنتدى جيمس وإفريقيا بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي والأوروبي، عدة جلسات علمية.
وشهدت الفعاليات إقامة جلسة بعنوان “الأنشطة التدريبية لمجموعات العمل الثمانية المُمولة مشروعاتها من برنامج جيمس وإفريقيا” وهي: ( CSE – CICOS – ICPAC – RCMRD – OSS – SASSCAL – UoG – CSIR )، استعرض ممثلو المشروعات في مجالي الأرض والبيئة البحرية الأنشطة التدريبية الخاصة بكل مشروع والتي تهدف لبناء القدرات وتحدثوا خلالها عن أهم الإنجازات والتحديات وكيفية التقدم إلى الأمام، وأدار الحوار د. إلهام محمود علي أستاذ البيئة وعلوم البحار بجامعة السويس، والاستشاري العلمي للمشروع بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.
وأسفرت الجلسة عن الاتفاق على تطوير خطط بناء القدرات لتنال دعم مادي أكبر لتستوعب عدد أكبر من المتدربين والعمل على زيادة دمج المرأة ووضع خطط لتجنب العقبات التي تحد من تنفيذ خطط التدريب ورفع الكفاءة وتيسير نقل التكنولوجيات الحديثة وتطبيق تقنيات الاستشعار من البُعد في مجالات التنمية المُستدامة طبقًا للمؤشرات الدولية وتقديم الاستشارات العلمية لمُتخذي القرار بين المؤسسات المختلفة في مجال الدراسات التخطيط العمراني، وذلك عن طريق تكثيف التدريب في النمذجة لجميع الفئات والتطوير من خلال استخدام الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة وتطوير الخرائط الملاحية الإلكترونية، ووضع الاستراتيجيات وآليات التنفيذ من خلال تجاربهم في معظم البلدان الإفريقية.
ومن خلال هذا البرنامج يتم توفير المنح الدراسية في هذا المجال لجميع الفئات الشبابية وتمكين المراة الإفريقية والحفاظ على بيئها ومراقبتها و تقيمها، ويتم ذلك من خلال نقل التكنولوجيا في بناء القدرات، كما تم الاتفاق على أنه يجب التحدث والتواصل بين جميع الدول الإفريقية ومشاركة المعلومات لتعظيم الاستفادة، والأخذ في الاعتبار المساواة بين الرجل والمرأة في إتاحة فرص التدريب، بالإضافة إلى تنفيذ تدريبات وجهًا لوجه أو بالتدريب عن بُعد، ولا زال هناك احتياج لمزيد من التدريب من خلال البرامج البحثية وما زالت اللغة هي إحدى التحديات في نقل الخبرات بين الدول الأفريقية.
كما تمت الإشارة إلى الدور الريادي الذى تقوم به مصر بفضل توجيهات القيادة السياسية برفع القدرات للدول الشقيقة الإفريقية من خلال توفير منح دراسية للدراسات الجامعية والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في كافة التخصصات وخصوصًا تكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الاستشعار من البُعد، بالإضافة إلى تقديم العديد من الدورات التدريبية قصيرة الأمد في هذه التخصصات.