أبدت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك اليوم الأربعاء، تفاؤلا حذرا بشأن العوامل الأساسية التي تؤثر على سوق النفط في عام 2024، وذكرت أن الانخفاض الأخير في الأسعار سببه المخاوف المبالغ فيها بشأن الطلب، فيما أبقت على توقعاتها المرتفعة نسبيا لاستهلاك النفط في 2024.
وتراجع خام برنت إلى أدنى مستوى في ستة أشهر بالقرب من 72 دولارا للبرميل من أعلى مستوى له في عام 2023 الذي بلغه في سبتمبر عند نحو 98 دولارا للبرميل.
لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول قالت في تقرير شهري، إنها ما زالت متفائلة بحذر بشأن العوامل الأساسية التي تؤثر على ديناميكيات سوق النفط في 2024، وأوضحت أن المضاربين لعبوا دورا رئيسيا في دفع الأسعار للانخفاض.
وقالت أوبك في تعليق على الأسعار في نوفمبر: شهدت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام تراجعا كبيرا اتسمت بعمليات بيع كثيفة وسط سوق العقود الآجلة شديدة التقلب.
وأبقت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 ثابتة عند 2.46 مليون برميل يوميا، وفي 2024 تتوقع أوبك نمو الطلب بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا، دون تغيير أيضا عن الشهر الماضي.
وتوقعت المجموعة استمرار نمو أقوى للطلب في العام المقبل مقارنة بتوقعات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية، على الرغم من تماثل وجهات نظرهما بشأن عام 2023.