أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين، اليوم الأربعاء، وسط ضعف أسعار النفط وآخر قرارات الفائدة التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام.
ولم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر بعدما هبطت أكثر من 3% إلى أدنى مستوياتها خلال 6 أشهر في الجلسة السابقة بسبب مخاوف فائض العرض والطلب.
وفي أبو ظبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.1 % مقتفيا أثر انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، الذي تراجع 0.3 %، وفق رويترز.
وقالت إيمان العياف، الرئيس التنفيذي لشركة إيمان العياف للتداول، إن سوق الأوراق المالية في أبو ظبي قد تظل تحت ضغط مع استمرار انخفاض أسعار النفط.
وانتعشت السوق هذا الأسبوع لكنها قد تستمر في مواجهة مخاطر الانخفاض، وارتفع مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.1 % بفضل صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.5 %، وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 % مع ارتفاع سهم مصرف الإنماء 1.8 %.
ومن المتوقع إلى حد بعيد أن يبقي بنك الاحتياطي الاتحادي اليوم أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي، لكنه قد يشير أيضا إلى أن التحول إلى تيسير السياسة النقدية لن يحدث قريبا ولن يكون حادا نظرا لعدم استمرار وتيرة تراجع التضخم.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، بالدولار وتتابع تحركات سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي عن كثب مما يعرض المنطقة للتأثير المباشر لسياسات التشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم، ومع ذلك، انخفض سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.5 %.
وارتفع المؤشر القطري 0.1 % لينهي سلسلة خسائر استمرت لـ 8 أيام، مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7 %، وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 2.9 % مع صعود معظم أسهمه بما في ذلك شركة سهم مصر لتصنيع البترول والأسمدة (موبكو) الذي قفز 20 %.