تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع أخبار عن ذبح سلالات الدواجن المصرية المستنبطة حديثًا.
ونفى الدكتور سيد محفوظ، أستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، بمركز البحوث الزراعية، صحة الأخبار المتداولة، مؤكداً أن ما يتردد عبر بعض المواقع الإخبارية عار تماما من الصحة، والسلالات بحالة جيدة وتلقى رعاية من كل قيادات المعهد والعاملين.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن ما ينشر تلك الأخبار الزائفة بذبح السلالات غير صحيح حتى أن وزارة الزراعة، ومركز البحوث الزراعية أعدت احتفالية خاصة للاعلان عن السلالات المصرية المستنبطة حديثا من الدواجن في ضوء توجه الدولة المصرية للاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي، وخاصة المتعلق منه بالأمن الغذائي.
استنباط السلالة المصرية “طنطا 1” بدأ عام 2015
وأشار إلى أن العمل على استنباط السلالة المصرية «طنطا 1» بدأ عام 2015 حتى الآن بمحطة بحوث الجميزة، في الغربية، وهي سلالات مستنبطة تختص بإنتاج اللحوم، ولها العديد من الميزات التي تنفرد بها عن السلالات الأجنبية.
استهلاك كميات أقل من الأعلاف
أشار إلى السلالة المصرية تمتاز بأنها تستهلك كميات أقل من الأعلاف لا تزيد عن 1.9 كيلو علف، أي أقل من نصف ما تحتاجه الدواجن الأخرى، كما أنها لا تحتاج لأنظمة تبريد خاصة، لأنها تتكيف مع درجات الحرارة في مصر، لافتا إلى أن مصر تمتلك 14 سلالة سابقة للدواجن منها الفيومي الدندراوي والجميزة.
ومن جانب آخر قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في بيان لها، إن الوزارة تعمل بجميع قطاعاتها المختلفة على تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وذلك من خلال استنباط وإنتاج أصناف جديدة تتميز بالانتاجية العالية واستخدام أعلاف أقل.
وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن معهد بحوث الإنتاج الحيوانى والبحوث الزراعية استنبطوا حوالى 14 نوعا جديدا من الدواجن المتأقلمة مع الظروف المناخية والبيئية.
استنباط الدواجن
وأضاف أن الدواجن المستنبطة ثنائية الغرض لأنها تتميز فى زيادة إنتاجية اللحوم والبيض وفى نفس الوقت تناسب المرأة الريفية والبيئة الريفية لأنها تستخدم أعلافا قليلة.
وأشار إلي أن الاستنباط هو نواتج تهجين وخلط ما بين سلالات عالية الإنتاجية وسلالات محلية متأقلمة مع الظروف المناخية والبيئية المصرية والحصول على سلالات جديدة ذات انتاجية عالية، والعلماء فى البحوث الزراعية ومعهد الإنتاج الحيوانى يعملون على تحسين السلالات المصرية القديمة المتواجدة، ويجري توزيع السلالات الجديدة على مستوى قرى ومحافظات الجمهورية.